«الحوثي في 2016».. انتهاكات وجرائم بشعة بحق اليمنيين الأبرياء (تقرير خاص)

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

منذ آواخر 2015م، ويستمر انقلاب الحوثي وصالح على الشرعية في اليمن، في التعرض إلى الشعب اليمني، إلى العديد من الانتهاكات التي لم تعددت أشكالها وأنواعها.

 

وحرمت الميلشيات الحوثية، وقوات صالح، الشعب من حقوقه الأساسية والتي من أهمها حق الحياة والعيش بأمان في ظل واقع فرضه الانقلاب ملئ بالخوف والغموض.

 

 كما مارس الانقلاب الكهنوتي، أبشع الجرائم اللاإنسانية في حق المواطنين والقيادات السياسية والشبابية والصحفيين والنساء والأطفال والمدنيين العزل.

 

وفي ظل اقتراب حلول عام ميلادي جديد، شهد عام 2016م، سيظل الانقلاب في ممارسة سياسة أمر الواقع التي يفرضها على أبناء اليمن السعيد، بالإضافة إلى العمل على زيادة جرائمه البشعة بحق الشعب.

 

وبلغت الانتهاكات التي ارتكبتها هذا العام، أكثر من 14 ألفًا انتهاك، بينها حوالي 1500 1444 حالة قتل خارج القانون، بينهم 395 طفلاً و121 إمرأة و4438 حالة إصابة، بينهم 411 طفلاً و1165 امرأة، وفقًا لما ذكره التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان.

 

كما يقبع في سجون الاحتلال الحوثي،4322 حالة اعتقال لناشطين وسياسيين وإعلاميين وفئات عمالية وعدد من الأطفال، في حين اعتقلت الميليشيات، أكثر من 9 آلاف و949 يمنيًا معارضًا منذ سيطرة الانقلابيين على صنعاء، في 21 سبتمبر 2014 .

 

ووفقاً للمعلومات فإن إجمالي عدد السجون والمعتقلات التابعـة للانقلابيين بلغ حوالي 484 معتقـلاً، إضافة إلى 10 سجون سرية.

 

ويتعرض المعتقلين لدى الميلشيات، لاعتداءات بأعقاب البنادق أثناء اقتيادهم إلى السجن، فضلاً عن الضرب والعنف اللفظي والشتائم والاتهام بالعمالة لأميركا وإسرائيل وأنهم دواعش وإرهابيون، والتعذيـب البشع كالجلد والضـرب بـآلات حـادة والصعـق الكهربائـي، وتعريضهـم للصقيـع والكـي بالنـار، لإجبارهـم علـى الاعتراف بتهم وجرائم لم يرتكبوها.

 

فيما تضرر 1031 حالة من الممتلكات العامة بينها مرافق صحية وتعليمية وخدمية ومقار حكومية ومواقع آثرية ودور العبادة، و3019 حالة تضرر في الممتلكات الخاصة.

 

كما توجد العديد من الانتهاكات بحقوق آلاف المدنيين، لاسيما في محافظات تعز والبيضاء والحديدة، والتي يسعى فيها الميلشيات لسفك دماء الأبرياء حفاظًا على انقلابهم، في ظل صمت رهيب من المجتمع الدولي.