كيف تحافظين على صحتك خلال الثلث الأول من الحمل؟

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

من أهم سمات التغيرات الكيميائية والهرمونية التي تحدث لجسمك خلال الـ 12 أسبوعاً الأولى من الحمل أنها غير مرئية غالباً. لكن هناك تحديات تميّز المرحلة الأولى من الحمل بسبب تأثير الهرمونات، وتغير احتياجات التغذية، وانخفاض ضغط الدم. ويمكنك اتباع بعض الإجراءات لتلبية احتياجات التغذية، والتغلب تحديات الثلث الأول من الحمل.

بمجرّد حدوث الإخصاب يبدأ جسمك في تحويل المغذيات من جسمك إلى الجنين، ويعني ذلك أنك تحتاجين المزيد من السعرات الحرارية، والبروتين، والمعادن والفيتامينات. من ناحية أخرى ينبغي أن يكون طعامك صحياً، وأن تكون الزيادة في أكل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.

كذلك احرصي على أكل الأطعمة الغنية بمغذيات مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين "د" و"ب". وهي أهم المغذيات التي يحتاج جسمك منها كميات كبيرة خلال الثلث الأول من الحمل.

سيساعدك النشاط البدني والحركة على ضبط ضغط الدم ومستوى السكر، خاصة أن الضغط والسكر يتأرجحان عادة خلال الثلث الأول من الحمل ويسببان نوبات من الصداع.

الصداع: خلال الثلث الأول من الحمل سيكون الصداع من التحديات التي تواجهينها، وستحتاجين إلى نوم ساعات أطول لتخفيف نوباته. كذلك قد يكون الصداع علامة على نقص الحديد (الأنيميا)، لذا من الضروري إجراء فحوصات كافية لتبيّن الأمر.

الغثيان: من أهم تحديات الثلث الأول من الحمل غثيان الصباح، الذي يمكن أن يداهمك في أي وقت من اليوم. ستحتاجين إلى وجود بسكويت مملح في حقيبتك باستمرار لتناول حفنة منه لتخفيف الغثيان.

محاذير: تجنبي التدخين، والتدخين السلبي، وقللي شرب القهوة إلى كوب واحد يومياً، واحذري من أكل البيض واللحوم غير المطهية جيداً، ولا تأكلي السمك أكثر من مرتين في الأسبوع لضمان عدم ارتفاع مستويات الزئبق بالجسم. وإذا كنت تتناولين أدوية راجعي الطبيب.