بدء إعادة توطين اللاجئين الأفغان العام المقبل

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن "والي حكيمي" نائب وزير اللاجئين و إعادة التوطين الأفغاني ، أن عدد اللاجئين الأفغان، العائدين لوطنهم، خلال العام الجاري، إلى مليون شخص، معظمهم كانوا يتواجدون في باكستان، بحسب ما أفاد به مسؤول حكومي.

 

و أوضح  خلال إحتفال، في ولاية نانغارهار، شرقي أفغانستان، بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، الذي يصادف يوم 18 ديسمبرمن كل عام.

 

وقال حكيمي، خلال الاحتفال، إن "الأغلبية الساحقة للعائدين يختارون الاستقرار في الولايات الأفغانية الحدودية مع المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية لباكستان".

 

وأضاف حكيمي، أن "الحكومة الأفغانية تخطط لإنشاء ثلاث مقاطعات للعائلات العائدة حديثًا إلى أوطانهم، في ولايتي نانغارهار ولوغار المجاورة، وبمساعدة وكالات الإغاثة الدولية".

 

 

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن أفغانستان شهدت حالات نزوح أكثر من 50 ألف شخص داخل البلاد، هذا العام لوحده.

 

وتواصل أوروبا عملية ترحيل طالبي اللجوء الأفغان الذين رفضت منحهم حق اللجوء، بناءً على اتفاق بين بروكسل وكابول.

 

ومن المرجّح، بموجب الاتفاق، أن يتم ترحيل نحو 80 ألف أفغاني من مختلف البلدان الأوروبية، بالرغم من الاحتجاجات الواسعة ضد هذه الخطوة في أوروبا وأفغانستان.

 

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 380 ألف لاجئ أفغاني مسجل عادوا إلى بلادهم من باكستان هذا العام،

 

وأضافت أنها وزعت على اللاجئين مساعدات نقدية وصلت إلى 135 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

 

ويواجه العائدون إلى أفغانستان مستقبلا غير أكيد بسبب الاضطرابات في البلاد التي عانت لعقود من الحرب، حيث شرد أكثر من نصف مليون شخص داخليا بسبب القتال في 2016، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

 

يذكر أن باكستان مدّدت المهلة النهائية لمغادرة اللاجئين من أراضيها، إلى آذار/مارس 2017، بدلاً من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

 

وعاد نحو 4.2 مليون لاجئ أفغاني إلى بلادهم طوعا، في إطار برنامج المفوضية للعودة الطوعية الذي بدأ العمل به منذ 2002.