الأزهر يعلن استعداده للتدخل لحل أزمة ميانمار

عرب وعالم

شيخ الأزهر أحمد الطيب
شيخ الأزهر أحمد الطيب "أرشيف"

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن رسالة الأزهر هي رسالة السلام لكل العالمين، وأنه على استعداد للقاء مجموعة من الشباب المؤثرين والقادة الدينيين من جميع الأديان والعرقيات في ميانمار، وخصوصاً في المناطق الملتهبة، من أجل إزالة الاحتقان وتحجيم هوة الخلاف بين الجميع. 

وأضاف شيخ الأزهر، خلال استقباله سفير ميانمار (بورما) بالقاهرة ميني لوين، أنه لا بد من وجود نتائج ملموسة لهذا اللقاء بحيث يتم رفع الظلم عن المواطنين المسلمين وينطلق من خلاله سلام شامل ودائم بين كافة أطياف الشعب البورمي.

وأطلع السفير لوين، شيخ الأزهر على مجمل الأوضاع في بلاده، وقام بشرح جغرافيا التوتر التي يعاني فيها المواطنون المسلمون من العنف والاضطهاد من بعض المختلفين معهم في الدين.

وأوضح سفير بورما بالقاهرة، أن وزارة الخارجية في حكومة ميانمار رحبت بتقدير كبير باهتمام الأزهر الشريف لإنهاء حالة التوتر المحتدمة هناك، وإحلال السلام بين جميع الأطراف، وذلك لما للأزهر من خبرات كبيرة في إطفاء نار الفتن وحقن الدماء، ولشيخ الأزهر من علاقات متميزة مع كل الأديان وجهود لإقرار السلام العالمي.