وقال مركز الدفاع المدني في حلب إن القوات الحكومية وضعت السواتر الترابية على معبر الراموسة جنوب غربي المدينة.

وبحسب شهود عيان ما يزال عشرات الآلاف من المدنيين مجتعين في ساحة حي السكري شرقي حلب، في انتظار دخول حافلات الإجلاء، التي تقف عند جسر الراموسة.

واتهم مسؤول في المعارضة السورية، السبت، إيران وميليشياتها بتعطيل اتفاق الإجلاء من حلب، في وقت انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لمدنيين وهم يحاولون الخروج من المناطق المحاصرة وسط إطلاق نار كثيف.

وقال رئيس الجناح السياسي لحركة أحرار الشام المعارضة، منير السيال، إن إيران، التي تنتشر ميليشياتها بسوريا، تصر على السماح بخروج أناس من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين قبل السماح باستئناف عمليات إجلاء سكان حلب.

وأضاف السيال قائلا لوكالة رويترز "إلى هذه الساعة تنتهز إيران وأدواتها الطائفية الحالة الإنسانية لأهلنا في حلب المحاصرة، ويمنعون خروج المدنيين من حلب حتى يتم إجلاء مجموعاتهم من الفوعة وكفريا".