غرفة عمليات سرية تابعة للحوثيين لإدارة وزارات المؤتمر في الحكومة عن بعد

أخبار محلية

ارشفية
ارشفية

كشفت مصادر مقربة من جماعة الحوثيين  عن خطوات حثيثة تقوم بها الجماعة لاستكمال السيطرة على كل مفاصل ومؤسسات الدولة واستغلال نفوذها للحصول على اكبر قدر من المكاسب المادية والسياسية والعسكرية وخاصة في الوزارات التي اصبحت تحت ادارة حزب المؤتمر الشعبي العام والتي يعمل الحوثيون على تعزيز عناصرهم فيها لادارتها عن بعد.

وكشفت المصادر ان جماعة الحوثيين  شكلت مؤخرا ضمن المكتب التنفيذي الذي يقوده  عبدالكريم الحوثي عدة دوائر اقتصادية وثقافية وعسكرية وامنية لادارة الحكومة عن بعد وتحقيق مكاسب مادية وتجارية وسياسية خاصة بالجماعة، اضافة الى انشاء دائرة خاصة بالجنوب مهمتها استقطاب من ينتسبون للهاشمين في الجنوب ليكونوا موالين للحركة الحوثية.
وجاء تشكيل هذه الدوائر في المكتب  بعد اعلان ما يسمى (حكومة الانقاذ)، بين الحوثيين وحزب المؤتمر (جناح صالح)، حيث تشير المصادر الى ان الهدف من المكتب هو الالتفاف  على عمل المجلس السياسي والحكومة وتحويل موضوع الشراكة في السلطة  الى شماعة يستولون من خلالها على مفاصل السلطة داخل مؤسسات الدولة وادارتها تحت غطاء المؤتمر.

ودللت المصادر على ذلك قيام الحوثيين بتنظيم مهرجان الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف والصرف عليه من الخزينة العامة للدولة واستغلال المناسبة للحصول على مبالغ مالية طائلة تذهب لحسابات شخصية لقيادات داخل حركة (انصار الله) الحوثيين، وأبرز تلك الشخصيات عبدالكريم الحوثي عم عبدالملك الحوثي وعبدالقادر الجنيد مدير مكتب الرئاسة ومحمد علي الحوثي وعبدالخالق الحوثي وابوعلي الحاكم ويحيى الشامي.

ويرى مراقبون ان  انشاء تلك الدوائر والمكتب التنفيذي للحوثيين تعزيزا لممارسات الفساد والافساد وحوثنة الدولة بشكل غير مكشوف بعد ان انكشفت جماعة الحوثيين بممارستها وفسادها ونهبها للمال  العام مستغلة سيطرة الحركة على مؤسسات الدولة من خلال ما يسمى اللجان الثورية والمشرفين وعملية التعيينات التي تتم وفقا لمبدأ سلالي عنصري يحتكر تولية المناصب لمن هم هاشميون فقط ومقربون من القيادات الموجودة في صنعاء.