تعرف على معاناة اللاجئين الصوماليين في صنعاء

أخبار محلية

اللاجئين الصوماليين
اللاجئين الصوماليين

يعيش مايقدر بـ 4000 لاجئ صومالي في ظروف مثيرة للقلق في العاصمة اليمنية صنعاء، في وقت تسوء فيه الأوضاع المعيشية منذ اندلاع الحرب الأهلية في أوائل العام الماضي.

يواجه اللاجئون الفقر المدقع؛ فلا يوجد وظائف وليس هناك أمن غذائي، كما لا يوجد لهم أماكن للمأوى بدون دفع إيجار أو مرافق صحية لاستقبالهم، فالعديد منهم يكافح من أجل دفع ايجار المنزل في غرف غير صحية، وهنام عدد قليل من الأسر لا تستطيع تحمل دفع الإيجار وبدلا من النوم على في الشوارع الخلفية يلجأ هؤلاء الى الانضمام إلى الآخرين في غرف صغيرة.

ويعاني اللاجئين من النقص في المياه والكهرباء والاندماج في سوق العمل، واللاجئون ليس لديهم بديل عن الأوضاع المعيشية وتفاقم بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية في مارس من العام الماضي.

ويقول عبد الرحمن 55 عاما ورئيس مجتمع اللاجئين الصوماليين في صنعاء، الذي جاء إلى اليمن قبل نحو 16 عاما "نحن اللاجئين ليس لدينا أماكن للإقامة بدون إيجار أو مأوى في صنعاء حيث أن معظم اليمنيين لم يوافق لنا في الآونة الأخيرة لاستئجار الغرف أو البيوت لأننا لا نستطيع تحمل دفع الثمن".

ويتسأل "كيف ترى رجلا بلا عمل أو أي مصدر للدخل متكدسا مع أسرته المكونة من 11 فرد في غرفة صغيرة أو ينام في الشارع" ، مضيفًا أن "هذه هي مأساتنا لشهور طويلة ، ولا يوجد من يهتم لأمرنا."

كما ذكر ان هناك "نحو أربعة آلاف لاجئ صومالي، معظمهم من النساء والأطفال، يعيشون في صنعاء لسنوات مع عدم وجود مأوى بدون إيجار أو ما يكفي من الغذاء، وان الوضع يزداد سوءا خاصة بعد اندلاع الحرب".

ويعانون أيضا ، مثلهم مثل أبناء الشعب اليمني، من النقص في الإمدادات الطبية وعدم توفرالعيادات ونقص العديد من المستلزمات الطبية.

هذا ويفر العديد من الصوماليين من بلادهم بسبب الصراع الدائر هناك متخذين من اليمن بوابة لهم للوصول الى باقي دول الخليج من أجل العمل.

وهناك ما يقرب من 200,000 لاجئ صومالي يعيش في جميع انحاء اليمن وفقا لتقارير مفوضية شؤون اللاجئين في عام 2015.