تركمان يقاضون العبادي بحادثة قصف مجلس عزاء بكركوك

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أقام تركمان عراقيون من ذوي ضحايا القصف الجوي على مجلس عزاء في قضاء داقوق التابع لمحافظ كركوك(شمال)، دعوة قضائية ضد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بتهمة التقصير.

وقال "حيدر أحمد" للأناضول، اليوم الاثنين، إنه فقد شقيقته الكبرى، وزوجة أخيه واثنين من أبنائها، جراء قصف طائرة لم تعلن الحكومة عن هويتها لغاية الآن، مستهدفة مجلس عزاء للنساء في تكية "إيلخانلي" في داقوق.

وأضاف أحمد "رغم مرور أكثر من شهر ونصف الشهر على الحادث، لم يأت من الحكومة العراقية أي تصريح مطمئن حول الحادث".

ووصف أحمد التحقيقات التي تُجريها الحكومة بـ"غير الجادة".

وقال أحمد: "لقد أقمنا دعوة قضائية استناداً إلى قانون العقوبات العراقي، ضد رئيس الوزراء حيدر العبادي، ووزارة الدفاع، والقوات الجوية، لوجود إهمال لهم بخصوص الحادث".

من جهته أكد المحامي "صفوت صالح"، إن موكليه من ذوي ضحايا القصف، أقاموا دعوة قضائية بشكل رسمي ضد العبادي، والأطراف الأخرى.

وأضاف صالح أن ذوي الضحايا يريدون أولاً كشف الحكومة العراقية عن اسم الطيار الذي نفذ قصف مجلس العزاء، وبعدها سيتم بحث مسألة التعويضات المادية والمعنوية، مؤكداً انه سيقوم بالدفاع عن القضية متطوعاً.

ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من السلطات أو مكتب العبادي حول الموضوع.

جدير بالذكر أن قضاء داقوق ذو الغالبية التركمانية الواقعة بجنوب محافظة كركوك (شمال العراق)، شهد قصف طائرة مجهولة الهوية في 21 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لمجلس عزاء للنساء كان قد أقيم بمناسبة استشهاد الحسين بن علي(حفيد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام)، في تكية إيلخانلي، ما أسفر عن مقتل 11 سيدة، واصبة 45 أخرى بجروح.