ماليزيا تلغي مباراتين مع ميانمار تضامنًا مع مسلمي الروهينغا

رياضة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ألغت ماليزيا، إحدى أبرز الدول ذات الغالبية المسلمة، مباراتين في كرة القدم مع ميانمار الشهر الجاري؛ وذلك احتجاجًا على حملة القمع التي تشنها الأخيرة ضد مسلمي الروهينغا بولاية "أراكان"، غربي البلاد.

وأعلن المنتخب الماليزي، عبر "تويتر"، إلغاء المباراتين اللتين كانتا مقررتين في التاسع من ديسمبر/كانون أول و12 منه في العاصمة التجارية يانغون، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

وقال مسؤول ماليزي، للأناضول، مشترطا عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول له الحديث مع وسائل الإعلام، بأن الخطوة عبارة عن "قرار سياسي".

وفي السياق ذاته، أعلن مكتب رئيس وزراء ماليزيا، نجيب عبد الرزاق، أن الأخير يعتزم المشاركة في تظاهرة احتجاجية، خلال الأسبوع الحالي، ضد أعمال العنف التي تنتهجها حكومة ميانمار بحق مسلمي الروهنغيا.

كما طلب وزير الخارجية الماليزي، ريزال ميريجان ناينا ميريجان، موعد فوري مع مستشارة الدولة ووزيرة الخارجية في ميانمار، أونغ سان سوتشي، لمناقشة هذه القضية.

وكشفت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، مؤخرًا، أن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، أظهرت دمار 820 منزلًا، خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2016، في 5 قرى يقطنها مسلمو الروهينغا، في "أراكان" المضطربة ذات الغالبية المسلمة.

ويعيش نحو مليون من مسلمي "الروهينغا"، في مخيمات بـ "أراكان"، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار في 1982؛ إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".

ويُعرف المركز الروهينغي العالمي، على موقعه الإلكتروني، الروهينغا بأنهم "عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عامًا، ومورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب؛ حيث تعرضت للتشريد والقتل والحرق".