إعادة الأمل.. العملية العسكرية التي أنقذت اليمن من وحل الطائفية

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ماذا كان سيحدث لليمن إذا لم يتدخل التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية؟.. رسم خبراء استراتيجيون سيناريوهات قاتمة كان سيواجهها اليمن والمنطقة ككل في حال عدم تدخل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لكسر شوكة الحوثيين في اليمن وصد المد الفارسي في المنطقة العربية، في الوقت الذي توقع فيه الخبراء أن تضع الحرب أوزارها قريبا وفقا للمعطيات على الأرض ووفق التصريحات الرسمية في السعودية والامارات.

 وأجمع خبراء على أن التحالف العربي أنقذ اليمن وجنّب المنطقة الفوضى والاضطرابات، مشددين على أهمية استيعاب اليمن في المنظومة الخليجية، والعمل على تحقيق مصالحة وطنية بين الفرقاء اليمنيين وإعادة اللحمة الى الشعب اليمني بجميع أطيافه الى جانب التركيز على اعادة إعمار ما خلفته الحرب والعمل على تحقيق التنمية بجميع مجالاتها، للخروج باليمن من الفقر والتشرذم الى التقدم والازدهار، وتجنيبه أي تدخلات أو اطماع خارجية في المستقبل.

الأطماع الإيرانية

في حال لو لم يتدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإنقاذ اليمن كان من الممكن أن تحصل تغييرات ديمغرافية خطيرة في منطقة الخليج، لأن الأطماع الإيرانية في المنطقة ومحاولاتها المستمرة في مد وتوسيع نفوذها لم تعد خافية على أحد، فهي وجدت في اليمن فرصة سانحة للعبور إلى دول الخليج عبر جماعة الحوثيين.

وإن لو لم تكن هناك استجابة من قبل دول الخليج خاصة والدول العربية بشكل عام ـ وإن كانت متأخرة ـ للتهديدات الايرانية في المنطقة لكانت الاضطرابات والأزمات أكثر إيلاما وقسوة وكنا سندخل في نفق مظلم لا نرى فيه وجهة لغاية أو وضوحاً لطريق.

كون إيران لا تؤمن بلغة الحوار أو التفاوض وتسلك طرقا ملتوية ومتعرجة للتدخل في شؤون جيرانها ولا تفوت اي فرصة لتأجيج الفتن بين الشعوب، فإن عاصفة الحزم والتحالف العربي في اليمن في الوقت الذي وجه صفعة قوية لايران، أعطى ثقلا للقوة العسكرية العربية وثقة في قوة الردع العربي».

«إعادة الأمل» أنقذت اليمن من وحل الطائفية

«إعادة الأمل» أنقذت اليمن من وحل الطائفية وانتشلتها من دائرة العنف، ولا شك أن عاصفة الحزم والعمليات العسكرية اتخذت خطا ايجابيا في المحافظة على المدنيين والتمكن من ايصال الضربات القوية والمباشرة إلى العمق الحوثي.