روحاني: الأمن في العراق وسوريا ينبغي أن يكون أساسا للتعاون بين إيران وتركيا

عرب وعالم

الرئيس الإيراني حسن
الرئيس الإيراني حسن روحاني "أرشيف"

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مشكلة العراق وسوريا سيتم تسويتها دون الحاجة إلى القوة الأجنبية، قائلا، إن ماهو مهم اليوم هو أن تتمكن دول الجوار تأدية دورها البناء في تسوية مشاكل المنطقة بشكل جيد.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن الرئيس روحاني اعتبر اليوم 26 نوفمبر خلال استقباله وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، تبادل الزيارات بشكل مستمر واجراء المشاورات بين المسؤوليين الايرانيين والاتراك حول القضايا الثنائية الهامة والاقليمية والدولية، هاما للغاية، قائلا، لحسن الحظ ان العلاقات الجيدة بين مسؤولي البلدين قائمة على تعزيز العلاقات والتعاون الجيد والودي بين طهران وانقرة.

واشار روحاني الى ان الشعب التركي اثبت خلال حادثة الانقلاب الفاشل في تركيا انه ملتزم بصوته والديمقراطية، ولايمكن في ظل الظروف الراهنة في العالم فرض انقلاب على شعب ما، قائلا، للاسف ان الغرب يستخدم معايير مزدوجة في قضية الديمقراطية وليس وفيا عمليا فيما يتحدث عنه حول الديمقراطية.

ونوه الرئيس الايراني الى ان الاستقرار والامن الاقليمي، لاسيما في العراق وسوريا ينبغي ان يكون اساسا للتعاون بين ايران وتركيا، قائلا، ان تبادل وجهات النظر بين ايران وتركيا يصب في صالح استقرار المنطقة واليوم في ظل ظروف المنطقة الحساسة، فان تعزيز التعاون والتشاور بين طهران وانقرة من شأنه ان يكون مؤثرا في تسوية القضايا.

وأضاف، سيتم تسوية مشكلة العراق وسوريا دون الحاجة الى القوى الخارجية في حال وقوف القوى الهامة في المنطقة الى جانب بعضها البعض، لكن اليوم ماهو مهم هو ان تتمكن دول الجوار تأدية دورها البناء في تسوية مشاكل المنطقة بشكل جيد.

ولفت الى ان ايران وتركيا تتفقان في المبادىء الاقليمية الهامة، قائلا، ان الحفاظ على سيادة الارض ووحدة الشعب في العراق وسوريا وتشكيل حكومة في هذين البلدين ديمقراطيا والامتناع عن قتل الشعب وتهديم البنى التحتية ومساعدة المهجرين والجرحى على العودة الى منازلهم، من اهم الخطوات التي ينبغي تنفيذها لتسوية الازمات في المنطقة.

ونوه الرئيس روحاني إلى ضرورة سعي مسؤولي البلدين لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من الفرص والقدرات الايرانية التركية في سبيل زيادة حجم التبادلات التجارية بين البلدين وتوسيع وترسيخ العلاقات والتعاون الثنائي.