آلاف الفارين من عنف بوكو حرام يعيشون في أوضاع مزرية بمناطق نائية بالكاميرون
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن آلاف اللاجئين النيجيريين يعيشون في ظل ظروف صعبة بالمنطقة الحدودية المعزولة وغير الآمنة في أقصى شمال الكاميرون، مضيفة أنهم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وقال ليو دوبس، المتحدث باسم المفوضية، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن المفوضية قدمت لهم بعض المساعدات ولكن تهديد بوكو حرام المتواصل يحول دون الوصول المستمر إليهم: "ففي وقت سابق من هذا الشهر، تمكن فريق تابع للمفوضية من الوصول لأول مرة إلى منطقة كانت معزولة في السابق، حيث قاموا بتسجيل أكثر من 21 ألف لاجئ يعيشون مع عائلات مضيفة بعد فرارهم من شمال شرق نيجيريا خلال العامين الماضيين. وكانت هذه أول مرة نتمكن فيها من الوصول إلى هؤلاء الناس وأعتقد أنه سيكون هناك المزيد. ووجدت فرقنا أن اللاجئين يعيشون في ظروف صعبة، يعيش بعضهم مع عائلات مضيفة ولكن الغالبية العظمى منهم تنام في العراء، تحت الأشجار أو في ملاجئ مؤقتة أو مفترشين الأرض في المدارس، وكان أخرون في قرى مهجورة، فر سكانها من هجمات بوكو حرام."
وأضاف دوبس أن العديد من اللاجئين أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم ولكن الأوضاع الأمنية والهجمات المتتالية لبوكو حرام في شمال شرق نيجيريا، تمنعهم من ذلك.