خروقات الحوثيين تشعل نار الصراع في اليمن لعدم تمديد الهدنة مع قوات الشرعية (تقرير خاص)

أخبار محلية

ارشفية
ارشفية

تسببت خروقات ميليشيا الحوثي في فشل تمديد الهدنة القائمة بين  الميليشيا الانقلابية وبين قوات الشرعية الموالية للرئيس هادي، حيث أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف المشاركة في عاصفة الحزم، أن الهدنة لن يتم تمديدها بسبب خروقات الحوثيين المتكررة وعدم خضوعهم للقانون الدولي وللتدخلات العربية والأوروبية.

وتمثلت أبرز تلك الخروقات في قصف الحوثيين للأحياء الشرقية لمدينة  تعز بقذائف مدفعية ورشاشات ثقيلة وصواريخ الكاتيوشا، حيث تصاعدت  أعمدة الدخان من أحياء سكنية عدة شرق المدينة، في حين لم يعرف ما إذا كان القصف تسبب في سقوط ضحايا.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون لم تتعرض لأي غارات جوية من قبل التحالف العربي منذ بدء سريان الهدنة.

وجدد إعلان التحالف العربي للهدنة آمال إنهاء الأزمة الإنسانية التي تسببت فيها الحرب.

وأحرزت القوات الحكومية الأسبوع الماضي تقدما في تعز مما هدد بكسر حصار فرضه الحوثيون على المدينة منذ عام.

وكانت قوات التحالف العربي قد أكدت أن مليشيا الحوثي خرقت الهدنة الإنسانية التي بدأ سريانها في اليمن 150 مرة داخل اليمن وأكثر من ثلاثين مرة على الحدود مع السعودية.

وقال اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف ومستشار وزير الدفاع السعودي إنه لم تصل أي مساعدات إلى من يحتاجها في تعز أو أي مناطق أخرى.

من جهتها، قالت المقاومة الشعبية في تعز إن مسلحي الحوثي وحلفاءهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح ارتكبوا نحو 120 خرقا للهدنة الإنسانية في المدينة.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ بهدف "تسهيل جهود السلام في اليمن وإدخال المساعدات الإنسانية".   
     
وهذه الهدنة هي السادسة التي تعلن منذ بدء عمليات التحالف في اليمن نهاية مارس/آذار 2015. وكان مصير معظمها الفشل، آخرها تلك التي أُعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدفع من أطراف دولية.