وأشارت وكالة الأنباء السعودية واس فإن قرار الهدنة جاء "تجاوباً مع جهود الأمم المتحدة والجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن ، وبذل الجهد لإدخال وتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني."

وتتضمن الهدنة دخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة وفِي مقدمتها مدينة تعز ورفع الحصار عنها وحضور ممثلي الطرف الانقلابي في لجنة التهدئة والتنسيق إلى ظهران الجنوب.


وأكدت قيادة قوات التحالف أنها ستلتزم بوقف إطلاق النار مشيرة إلى أنه في حال استمرار الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها بأي أعمال أو تحركات عسكرية في أي منطقة فسوف يتم التصدي لها من قبل قوات التحالف.

وأضافت أنه عمليات الحظر والتفتيش الجوي والبحري، والاستطلاع الجوي ستستمر لمتابعة لأي تحركات لميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها.