خلافات بين دول الاتحاد الاوروبى على مستقبل قواعد توزيع اللاجئين

عرب وعالم

اليمن العربي

أقر مشاركون فى اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى فى بروكسل الجمعة بان خلافات كبيرة ما زالت قائمة بين هذه البلدان حول قواعد توزيع اللاجئين فى الاتحاد.

وعبر وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزيير عن أسفه "لأنه ما زالت هناك خلافات كبيرة"، وذلك ردا على سؤال عن القواعد الجديدة التى يحأول الاتحاد تحديدها للمستقبل، عندما تصل الخطة الحالية "لاعادة إسكان" طالبى اللجوء من ايطاليا واليونان إلى نهايتها فىسبتمبر 2017.

وتعترض دول اعضاء فى الاتحاد على مبدأ الحصص الالزامية وترفض تطبيق الخطة، بينما تنفذها بلدان آخرى ببطء. والنتيجة هى أنه تم توطين حوإلى 7500 لاجئ من اصل 160 ألفا تنص الخطة على توزيعهم.

وبدأت الدول الأوروبية الملتزمة بتطبيق الخطة مشأوراتها حول القواعد التى ستطبق بعد 2017 على امل التوصل إلى اسس يقبل بها الجميع.

وقال وزير الداخلية السلوفاكى روبيت كاليناك الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد "اجرينا مناقشة صريحة واحيانا حادة".

واعترف بان عملية اعادة التوطين الالزامية التى تسعى سلوفاكيا والمجر إلى نقضها امام القضاء "لم تكن فعالة بالقدر المتوقع لذلك نحن ملزمون باقتراح طرق جديدة لتحقيق هذا الهدف".

وتقترح الرئاسة السلوفاكية التخلى فى المستقبل عن كل آلية تجبر الدول على استقبال طالبى اللجوء القادمين من دول آخرى تجأوز الوضع طاقتها.

وهى تقترح افساح المجال امام كل دولة لمساعدة البلد الذى يواجه صعوبات.