قصف شرقي حلب يحصد أرواح مدنيين

عرب وعالم

ارشيفية
ارشيفية

أسفر استمرار القصف الجوي والمدفعي للقوات الحكومية السورية على الأحياء الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، من محافظة حلب، الخميس، عن مقتل 25 مدنيا على الأقل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: "ارتفعت حصيلة القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام على الأحياء الشرقية، الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، في مدينة حلب إلى 25 مدنيا على الأقل".

واستهدف القصف بالطائرات الحربية والمروحية والقذائف أحياء عدة، بينها المعادي والأنصاري والصالحين ومساكن هنانو وبستان الباشا والفردوس.

وكان المرصد أفاد، في وقت سابق، عن مقتل 11 مدنيا، مشيرا إلى سقوط عشرات الجرحى.

وفي ريف حلب الشمالي أسفر انفجار سيارة مفخخة عند مدخل مدينة أعزاز عن مقتل 25 شخصا، معظمهم من المعارضة السورية، وفقا لمصادر "سكاي نيوز عربية".

واستأنفت القوات الحكومية، الثلاثاء، بعد توقف لنحو شهر، قصفها الجوي للأحياء الشرقية في مدينة حلب، تزامنا مع إعلان روسيا حملة واسعة النطاق في محافظتي إدلب وحمص (وسط).

ووثق المرصد مقتل حوالى 65 مدنيا في الأحياء الشرقية منذ استئناف القوات الحكومية قصفها الجوي والمدفعي.

من جهة أخرى، قتل وأصيب العشرات في غارات سورية وروسية عدة على محافظة إدلب (شمالي البلاد).

ففي غارة جوية سورية على كفر جالس بريف محافظة إدلب، قتل 11 مدنيا، بينهم 6 أشخاص من عائلة واحدة، باستهداف منزلهم.

كما استهدفت غارات مكثفة مدينة إدلب، وعدة مناطق في الريف الغربي والجنوبي.

وقال مركز الدفاع المدني في إدلب لـ"سكاي نيوز عربية" إن الطيران الروسي كثف من غاراته على المدينة وريفها، مستهدفا مناطق المدنيين، مما أسفر عن قتلى وجرحى، بينهم أطفال ونساء.