جمال مُحسن: الحوثيون يحاولون دفع اليمن نحو "حرب طائفية"

قال جمال مُحسن، رئيس تحرير اليمن العربي، إن الأزمة في اليمن ليست طائفية بين سنة وشيعة، بل ميليشيا مسلحة استولت على الحكم والعاصمة صنعاء، مُشيرًا إلى أن الحوثيين جماعة زيدية مدعومة من إيران تحاول دفع الأزمة دفعًا نحو صراع طائفي، من خلال انتهاك حُرمات دور العبادة.

وأضاف رئيس تحرير اليمن العربي، في مداخلة هاتفية لقناة «أون تي في» المصرية، أن ميليشيا الحوثي تتحصن بدور العبادة وتتخذها مخازن للأسلاحة وهو ما يعد انتهاك للحرومات، مُشيرًا إلى أن انتهاكاتهم مُستمرة منذ احتلالهم للعاصمة صنعاء.

وتابع أن الأزمة اليمنية، تحتاج لردع دولي من خلال تطبيق قرار مجلس الأمن رقم  2216 المتمثل في ضرورة تسليم الانقلابيين لأسلحتهم والانسحاب من المناطق التي يحتلونها.

وعن تقرير هيومان رايتس واتش، قال باراس، المُنظمة الدولية تأخرت كثيرًا في إصدار تقريرها الذي كشف كم انتهاكات الحوثي في اليمن، سواء للسنة أو لأبناء الجماعة التي ينتموا إليها.

وتابع أنه ميليشيا الحوثي قامت باعتقال الصحفيين وإغلاق وسائل الإعلام ما عدا المتحدثة باسم طرفي الانقلاب، مُشيرًا إلى أن اتفاق «صالح الحوثي» مصلحي محكوم عليه بالفشل عاجلًا ام اجلًا.

وشدد مُحسن، على انه لابد من خروج الحوثيين والمخلوع من المشهد حتى يكون هناك حل، مُشيرًا إلى أن الجيش الوطني قادر على تحرير صنعاء لكن الخسائر البشرية ستكون كثيرة.

وفي نهاية مداخلته، اكد رئيس تحرير اليمن العربي على أهمية تحقيق العدالة الانتقالية لكل من أخطا في حق اليمن، خاصة المخلوع صالح.