وأوضح الميجور مايكل رولو، أن وتيرة هذه الاشتباكات زادت منذ شنت القوات العراقية الهجوم الواسع النطاق لدحر داعش من آخر معاقله في العراق. ويؤازر القوات العراقية في هذا الهجوم مقاتلون أكراد دربهم الجنود الكنديون العاملون في العراق وعددهم حوالى مئة جندي.
              
وأضاف أن القوات الخاصة الكندية في العراق استخدمت في هذه الاشتباكات الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع، مشيرا إلى أن القوات الكندية تدخلت دفاعا عن النفس وعن مقاتلين أو مدنيين أكراد.
              
وكانت كندا انسحبت في مارس من حملة القصف التي يقوم بها التحالف الدولي بعد انتخاب جاستن ترودو رئيسا للوزراء. لكن اوتاوا ما زالت تساهم بطائرات مراقبة "سي بي-140 اوروا" وطائرات للزويد بالوقود "سي سي-150تي بولاريس".