علي البخيتي: لا أود لقاء "هادي" والحوثيون لا ذمة لهم

أكد علي البخيتي، الناشط السياسي والناطق السابق السابق باسم الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، أن موقفه من خارطة السلام الأممية التي قدمها ولد الشيخ لأطراف القتال في الأزمة اليمنية، أنها ترجمة موفقة لمبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والتي طرحها على قيادة الشرعية ووفد الانقلاب، وكذا الأطراف الإقليمية المعنية، داعياً طرفي التفاوض الى التعاطي الإيجابي معها.

ووصف البخيتي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بأنه الطرف الأقوى والأكثر جماهيرية بين جميع الأطراف، مضيفاً بأن المبادرة الخليجية وما تلاها أوقعت صالح في ظلم كبير.

وعن جدية الأطراف في الوصول باليمن الى وضع مستقر، يأمن فيه الناس، وتعود الحياة الى طبيعتها، قال البخيتي بأن التجربة السياسية السابقة لا تبعث على الإطمئنان، واصفاً الحوثيين بأنهم لا يلتزمون بالعهود ولا بالمواثيق، شأنهم في ذلك شأن بقية الأطراف.

وعن طبيعة زيارته الأخيرة للعاصمة السعودية الرياض، قال البخيتي بأنها تأتي في إطار المساعي التي يراها ضرورية وهامة ، إذ أنها توفّق بين أمراء الحرب، في سبيل الوصول الى نقطة حوار مشتركة تجمع جميع الأطراف تحت سقف "الوطن".

وأنكر البخيتي الشائعات التي تحدثت عن محاولاته العديدة والحثيثة لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي، مؤكداً أن الضغينة نحو "هادي" سببها السياسات التي أوصلت البلاد الى حافة الهاوية، مستدركاً: لا يشرفني لقاء هادي، ولا أقبل أي منصب أو مكرمة تأتي عن طريقه.