نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية يلتقي السفير الصيني

وأكد وزير الخارجية استعداد الحكومة ورغبتها الصادقة في السلام وعودة الأمن والاستقرار الى اليمن والذي يقوم على المرجعيات السياسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصةً القرار رقم 2216 ..لافتاً الى ان هذه الرغبة لا تتوفر لدى الانقلابيين، الذين مازالوا مستمرون في استخدام خطاب الحرب والدمار ومحاولة تحويل ما يدور في اليمن الى صراع طائفي على غرار ما يدور في دول أخرى، وإعطاء أبعاد إقليمية ودولية خدمة للأجندة الإيرانية في المنطقة.

وفي اللقاء ابلغ المخلافي السفير الصيني رفض الحكومة اليمنية لخارطة الطريق التي تقدم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ التي لم تلتزم بقرار مجلس الأمن 2216 الصادر تحت الفصل السابع والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الذي شاركت فيها مختلف القوي السياسية اليمنية والفئات الاجتماعية والشبابية.

وقال " لا يمكن القبول اي حل خارج المرجعيات التي اجمع عليها كل اليمنيين ووجدت دعم وتأييد دولي وإقليمي . 

وأضاف الوزير ان كل فئات الشعب أفراد وأحزاب وقوة سياسية ترفض هذه الخارطة وخرجت مظاهرات تعبر عن موقفه وتدعم الشرعية في عدن وتعز ومأرب والمكلا والمهرة وعدد من محافظات الوطن

وأكد الوزير ان الحكومة الشرعية مستعدة لأي خارطة سلام مستندة على المرجعيات التي حضت بدعم جميع الدول الراعية وليست فقط بعض الدول التي تفرض رأيها وتتخذ قرارات على عجل لتحقيق انتصارات فردية على حساب شعبنا اليمني الرافض للانقلاب. 

من جانبه أكد السفير تيان شي دعم بلاده للشرعية في اليمن وإيجاد حل سياسي نابع من المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصةً القرار رقم 2216 للعام 2015ويحافظ على امن واستقرار ووحدة اليمن .

كما أكد ان الصين تقف الى جانب الشعب اليمني وحكومته الشرعية والحفاظ على امن واستقرار اليمن ووحدة أراضيه .