ماذا يعني تهديد داعش لمملكة الحزم وتركيا؟

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثارت تهديدات أبو بكر البغدادي، في تسجيل صوتي، تهديداته للمملكة العربية السعودية وتركيا، بمهاجمة أراضيها واستهداف عناصر التنظيم الإرهابي للبلدين، آثارت جدل واسع حول استراتيجية داعش، ولماذا لا يوجهون تهديداتهم لدول آخرى مثل أمريكا أو روسيا أو إيران، الذين يعلنون دومًا محاربتهم لداعش، حيث علق الكاتب والإعلامي السوري فيصل القاسم، على تهديدات زعيم " داعش" أبوبكر البغدادي  باستهداف السعودية وتركيا، مؤكدا أن تصريحاته كشفت زيف مزاعم روسيا وأمريكا بمحاربة التنظيم الارهابي في المنطقة.

وقال "القاسم" في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": " البغدادي طالب بمهاجمة السعودية وتركيا ولم يطالب بمهاجمة روسيا التي زعمت أنها جاءت لسوريا لمحاربة داعش، أو أمريكا التي شكلت حلفاً لمحاربته".

وأضاف : " قبل يوم من خطاب البغدادي الذي دعا فيه لمهاجمة تركيا طالبت أمريكا رعاياها بمغادرة تركيا، تناغم عجيب بين التحذير الأمريكي وتهديدات البغدادي".

وكان زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، قد طلب من مقاتلي التنظيم عدم الانسحاب أو الهرب من مواجهة القوات التي تهاجم معقله في الموصل بالعراق .

وقال البغدادي في تسجيل صوتي نشرته وكالة الفرقان التابعة للتنظيم أمس الخميس:  أيها الموحدون.. لقد دخلت تركيا اليوم في دائرة عملكم ومشروع جهادكم فاستعينوا بالله واغزوها واجعلوا أمنها فزعاً ورخاءها هلعاً ثم أدرجوها في مناطق صراعكم الملتهبة.

كما دعا البغدادي عناصر التنظيم في السعودية إلى استهداف رجال الشرطة  والمسئولين والإعلاميين والكتاب مطمئناً أتباعه وأنصاره بأن الضربات الجوية فشلت في إضعاف التنظيم في سوريا وستفشل في إضعافه بالعراق.