مجلس إسناد الجيش والمقاومة يعتبر خارطة ولد الشيخ انقلاباً جديداً

أخبار محلية

ولد الشيخ
ولد الشيخ

اعتبر مجلس إسناد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أن ما يسمى "خارطة ولد الشيخ" المقدمة الى جلسة مجلس الامن الدولي المنعقدة في 31 اكتوبر 2016م ، تمثل انقلاب جديد يضاف لانقلاب التحالف الفاشي على كل مرجعيات الحل السلمي الثلاثة للازمة اليمنية.


وبين المجلس في بيان صادر عنه - تلقى "اليمن العربي" على نسخة منه أن هي صنيعة مطلقة للتحالف الانقلابي الفاشي المليشاوي بين كل من المخلوع علي صالح عفاش ورجل ايران الفارسية الاول في اليمن عبدالملك بدر الدين الحوثي ، ومنها قرار مجلس الامن نفسه 2216 الذي تشكل تلك الخارطة اختراقا مهينا وفاضحا له وتكريسا لسياسة الكيل بمكاييل مختلفة ومتباينة في المنطقة العربية عموما والازمة اليمنية خصوصا بكل ابعادها. 


وقال البيان: "لقد راقبنا جلسة مجلس الامن والتقارير الثلاثة المقدمة الى الجلسة من كل من ولد الشيخ ومن المفوضية السامية وبرنامج الغذاء العالمي وكان واضحا كيف ان تلك التقارير تجاهلت تماما ما تواجهه تعز من قصف يومي وحصار وقتل وتشريد وتهجير وتفشي للامراض والجوع والموت البطيء بفعل الانقلاب الفاشي الذي لم يفرق بين مدني وعسكري و لم يتورع عن التمادي في اعماله الاجرامية والعدوانية تجاه ابناء تعز خصوصا واليمن عموما في ظل تواطؤ واضح من المجتمع الدولي واعضاء مجلس الامن والدول الدائمة العضوية خصوصا".


وتابع البيان: "ايها الجماهير الحية والحرة والابية في تعز الباسلة اننا ندعوكم لتلبية النداء الذي اطلقته بالامس القوى الثورية السياسية المقاومة للانقلاب في تعز وذلك بالمساهمة الفاعلة في الاحتشاد الجماهيري في مدينة تعز شارع جمال الساعة التاسعة صباحا يوم الخميس /غدا الموافق 3/11/2016م رفضا لخارطة ولد الشيخ البالية والمهترية التي صبت المزيد من الزيت على النار وتؤسس لدورات صراع مستقبلي مستمر ولدولة بابعاد طائفية تكون صوت المليشيات وزعماء الطوائف الانقلابين والعصابات الفاشية المسلحة هي العليا ، لتذهب معها كل تضحيات الشعب منذ عقود بشكل عام ومنذ فبراير الخالد بشكل الخاص مرورا بتضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للانقلاب هباءا منثورا ، وفي المقابل تلك الخارطة تكافئ القاتل وتعاقب الضحية ، وهو ما لا يمكن ان يمر .. ولن يمر".


واختتم البيان: "ايها الجماهير الحرة ان العنوان الذي يجب ان يحمله احتشادكم المهيب غدا هو الرفض لتلك الحلول الملغومة والخطيرة والمنحازة لتحالف الانقلاب بما يشكل تهديدا لمستقبل وطنكم ومدينتكم وابنائكم واستفتاءا جماهيريا عليها بالرفض ودعما لشرعية الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي والحكومة الشرعية و لخيارنا العادل في مقاومة الانقلاب الفاشي العسكري على كل المرجعيات والوثائق والتوافقات الوطنية السياسية ومنها المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2216م ".