القوات السعودية تردع الحوثيين على حدود جازان ونجران

أخبار محلية

أرشيفية
أرشيفية

ردّت المدفعية السعودية على مصادر قذائف أطلقها الحوثيون من داخل الأراضي اليمنية استهدفت مواقع حدودية في جازان ونجران، تسببت في إصابة امرأة بنجران، في حين لم يصب أحد بأذى في جازان.

وتمكنت المدفعية، الاثنين، من دكّ مواقع إطلاق القذائف وتدميرها، في الوقت الذي عرض المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، أمام مجلس الأمن الدولي خطته للحل التي عرضها على الأطراف اليمنيين، وطلب من المجلس دعمها.

وأوضح أن الأطراف اليمنيين أبلغوه "بطرق غير رسمية" رفض اقتراحه.

وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران، النقيب عبد الخالق القحطاني، وفق صحيفة "الحياة"، أن رجال الدفاع المدني باشروا صباح الاثنين بلاغاً عن سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على حي الحضن بمدينة نجران؛ ما أدى إلى إصابة امرأة نُقلت إلى المستشفى للعلاج. وباشرت الجهات المعنية تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.

-تعز

وفي تعز أكد قائد محور المحافظة المحاصرة، اللواء الركن خالد فاضل، أن قوات الجيش تمكنت من تطهير عدد من المواقع المهمة واستعادتها من يد المليشيات الانقلابية جنوب غربي تعز.

وأوضح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجيش، مسنوداً بالمقاومة الشعبية، نجح في تطهير منطقة قرون الشامي المطلة على مديرية الوازعية في جبل الضعيف بمنطقة جردد بني عمر جنوب غربي تعز، بعد هجوم منظم على مواقع تمركز المليشيا في المنطقة.

وأشار فاضل إلى أن أبطال الجيش والمقاومة أجبروا المليشيات الانقلابية على التراجع والانسحاب، مخلفين عدداً من القتلى والجرحى. وقال: "المعركة ما زالت مستمرة، وحالياً يحاصر مقاتلو الجيش والمقاومة آخر مواقع للمليشيا، ومعنوياتهم القتالية عالية ومصممون على دحرهم من المواقع كافة".

وفي نيويورك عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول اليمن، حضّ خلالها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ الأطراف اليمنيين "على الامتناع عن اتخاذ أي قرارات أحادية تعرقل الخيار السلمي، وتجعل عودتهم إلى طاولة المفاوضات لإعادة اليمن إلى مسار السلام أكثر تعقيداً".

وقال إن رفض الأطراف اليمنيين اقتراحه للحل "دليل على عجز النخبة السياسية في اليمن عن تجاوز خلافاتها وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية".

وأوضح أن خريطة الطريق ترتكز على "إنشاء لجان عسكرية وأمنية تشرف على الانسحابات وتسليم الأسلحة في صنعاء والحديدة وتعز".