سكك سويسرا تعتمد بيتكوين بدلاً من الفرنك

اقتصاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تخطط شركة السكك الحديد السويسرية “إس بي بي” إلى تدشين خدمة جديدة على ماكناتها لبيع التذاكر، عبر استخدام عملة “بيتكوين” الافتراضية بدلاً من الفرنك السويسري، في خطوة تختبر فيها البلد شهية العملاء لهذه العملة المشفرة.

وأعلنت الشركة أنه بدءاً من 11 نوفمبر (تشرين الثاني) القادم يستطيع العملاء مبادلة الفرنك السويسري بعملة “بيتكوين” باستخدام ماكنات التذاكر، في تجربة تستمر عامين.

وتعمل شركة السكك السويسرية مع شركة “سوي باي” للمدفوعات الرقمية، ومقرها زوغ على السماح للعملاء بوضع رصيد في حساباتهم الرقمية “محفظة بيتكوين” من خلال الهاتف الخلوي، ويمكن للعملاء مبادلة في أي مكان ما بين 20 و200 فرنك سويسري (20 إلى 503 دولارات) لكل عملية تحويل.

وستعمل الشركة موزعاً بينما ستجري المبادلة من خلال “سوي باي”، ويتطلب أن يحوز المستخدمون حساباً مع خدمة محفظة من شأنها أن تسمح بتخزين العملة الرقمية.

وتسمح “بيتكوين” للمستخدمين بنقل الأموال عبر أنحاء العالم سريعاً وبشكل مجهول نسبياً، لكن بالنسبة لماكنات التذاكر السويسرية لن يتمكن المستخدمون من الحصول عليها من دون اتباع خطوات معينة، فيتعين على العملاء تعريف هوياتهم باستخدام هاتف خلوي سويسري.

وبينما يمكن شراء “بيتكوين” فلن يتم قبولها مدفوعات في الماكنات، ما يعني أن عائدات بيع التذاكر لن تتأثر بفعل التغيرات في سعر صرف “بيتكوين”.

ومن المتوقع أن تحل العملات الإلكترونية كبديل عن الأوراق النقدية التقليدية خلال الأعوام القادمة وتغزو العالم، خاصة إذا وجدت من يتبناها من البنوك والمصارف الكبرى التي ربما تتحول التداولات المالية العملاقة بينها إلى إلكترونية تُغير شكل النقد وحركة العملات، والتجارة العالمية بشكل كامل.

وفي تطور لافت أعلنت أربعة من أضخم البنوك العالمية مؤخراً، دخولها في تحالف من أجل إصدار عملة إلكترونية جديدة لتكون هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في هذا المجال.

والبنوك هي: البنك السويسري العالمي (UBS)، و”دويتشه بنك” الألماني، وبنك “سانتاندر” البريطاني، إضافة إلى المصرف الأمريكي الضخم “بني ميلون”، وبحسب “فايننشال تايمز” تعتزم هذه المصارف طرح العملة في بدايات 2018.