علماء من الهند يثنون على دور المملكة الريادي في مجال خدمة القرآن الكريم عالميًا

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أثنى عدد من علماء الهند على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة القرآن الكريم عالمياً، وإسهاماتها الفعَّالة في توجيه الشباب والناشئة نحو كتاب الله تعالى، وتحفيزهم لحفظه وتلاوته وتدبره والعمل به ، مشيرين إلى أن المملكة تصدرت دول العالم في هذا الباب منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن.

 وأكدوا أن إقامة مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود دليل حرص المملكة العربية السعودية على كتاب الله تعالى، ورغبتها في توجيه الناس لهذا المصدر العظيم والكتاب المجيد.

 وأوضح مدير جامعة ندوة العلماء في الهند ، رئيس تحرير مجلة "البعث الإسلامي"، الشيخ سعيد الرحمن الأعظمي أن إقامة مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره منذ 38 عاماً، تؤكد حرص المملكة على تعليم القرآن، ونشره ، وتكريم أهله.و قال :" إن هذه المسابقة أثمرت ثماراً طيبة، حيث يتنافس نخبة من الطلاب الحفاظ المتقنين فيما بينهم لنيل جائزة هذه المسابقة، فهي عطاء متجدد، وبذل متواصل من أجل حفظ عقول الشباب، وتحصين أفكارهم، والرقي بهم نحو المعالي.

 من جهته أكد الرئيس العام لمركز أبو الكلام آزاد للتوعية الإسلامية بنيودلهي الشيخ محمد بن عبد الحميد الرحماني، أن من المآثر الطيبة لحكومة المملكة العربية السعودية خدمة القرآن الكريم والسنة الصحيحة وتزويد الأقليات المسلمة بنسخ القرآن الكريم وترجمات معانيه في عدة لغات عالمية حية، وتوزيعها مجاناً على المسلمين.

 وأشار إلى أن إقامة مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها 38 دليل حرص المملكة العربية السعودية على كتاب الله تعالى، ورغبتها في توجيه الناس لهذا المصدر العظيم والكتاب المجيد. و حققت نتائج طيبة، حيث يتسابق الشباب المسلم فيما بينهم لنيل جائزة هذه المسابقة المباركة وهذا دليل على بذل المملكة المتواصل لكتاب الله عز وجل. 

كما رأى الأمين العام لجمعية علماء الهند المركزية الدكتور عزيز أحمد القاسمي، أن من المناقب الموفقة للمملكة العربية السعودية إقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، وتلاوته’ وتفسيره، منذ 38 عاما، و لها بصمة كبيرة، حيث إنها توجه الشباب المتقنين لكتاب الله فيما بينهم لنيل جائزتها، فهي عطاء متجدد، وبذل متواصل تحت رعاية كريمة من حكومة المملكة التي تنفق بسخاء من أجل ربط الشباب بكتاب ربهم، وغرس القيم في وجدانهم.