رئيس وزراء سابق يتولى الوصاية على العرش في تايلاند

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تولى رئيس وزراء تايلاند الأسبق بريم تينسولانوندا رئيس المجلس الملكي، منصب الوصي على العرش الشاغر في البلاد وفقاً للدستور، في وقت حذرت الحكومة التجار من رفع أسعار الملابس السوداء بعد الإقبال الشعبي الكبير عليها للمشاركة في الحداد على الملك الراحل. 

وقال نائب رئيس الوزراء فيسانو كروا - نجام في مقابلة تلفزيونية من مقر الحكومة، إنه وفقاً لدستور البلاد عام 1991، فإن الرئيس الحالي للمجلس الملكي هو الذي يتولى تلقائياً منصب الوصي على العرش في حالة غياب العاهل الحاكم. وبريم (96 عاماً)، هو رئيس المجلس الملكي، الذي يقدم المشورة للملك.

وذكر رئيس الوزراء برايوت شان-أو-شا للصحفيين أن ولي عهد تايلاند فاجيرالونجكورن أعرب عن رغبته في تأجيل إعلانه ملكاً، حتى يتسنى له الانضمام إلى التايلانديين في مراسم الحداد على وفاة والده.

واحتشد المشيعون، الذين كانوا يتشحون اليوم السبت بالسواد أمام القصر الكبير في بانكوك، مع استمرار طقوس الجنازة الملكية. وترأست الأميرة مها شاكري سيريندهورن الطقوس الجنائزية الصباحية ومأدبة الإفطار، في القصر، وتم فتح القصر، بعد الظهر حتى يتسنى للمشيعين التوقيع في سجل التعازي.

وأكد مكتب البلاط الملكي في تايلاند أنه من المقرر أن تستمر الطقوس الجنائزية الملكية لمدة مئة يوم، غير أنه لم يتم تحديد أي وقت لإحراق الجثة. كما أكد مكتب البلاط الملكي وهيئة السياحة التايلاندية أن القصر الكبير سيبقى مغلقاً أمام السياح لمدة سبعة أيام.

وتوفي الملك بوميبول أدولياديج الخميس بعد أكثر من سبعة عقود على العرش.

وحذرت الحكومة التايلاندية من إمكان نفاد الملابس السوداء من الأسواق بسبب الإقبال الشديد على شرائها بعد وفاة الملك أدولياديج. وقالت وزارة التجارة أيضاً انها ستتعاون مع شركات تصنيع لضمان تزويد ثابت لملابس الحداد مع توعد التجار الذين يستغلون الطلب الكبير لرفع أسعارهم بعقوبات مشددة.

وتم إلغاء مجموعة من النشاطات العامة وجرى تعديل برمجة القنوات التلفزيونية، كما طلب من المؤسسات العاملة في قطاع السهر والمطاعم تكييف أنشطتها على مدى شهر كامل تماشياً مع أجواء الحداد في البلاد.

وأثارت هذه التوصيات بعض القلق من تبعات اقتصادية سلبية، غير أن مبيعات الملابس السوداء تشهد طفرة كبيرة. وطلبت المديرة العامة لوزارة التجارة الداخلية نونتاوان ساكونتانغا من المستهلكين التوقف عن شراء ملابس الحداد إلى حين تمكن المصنعين من مجاراة الطلب.