بالفيديو والصور.. "اليمن العربي" يسلط الضوء على "الأدب اليمني تحت القصف"

أخبار محلية

اليمن العربي

استضاف موقع اليمن العربي في مقره مساء أمس ندوة أدبية شارك فيها أديبين يمنيين قدما الكثير خلال مسيرتهما الأبداعية.

وحل كلاً من الشاعر والصحفي والسياسي  اليمني عبدالصفي هادي، والكاتب والمخرج المسرحي اليمني د.علي محمد الجنفدي ضيفان على "اليمن العربي" في الندوة التي حملت عنوان "الأدب اليمني تحت القصف".

وعبر الحديث عن مسيرة الأدبيين ورؤيتهما للواقع الأبداعي اليمني اليوم، سلطنا الضوء على دور الأحداث التي عاشتها البلاد خلال السنوات الأخيرة في تغيير خارطة المشهد الثقافي والإبداعي في اليمن.

تعريف بالضيوف

أ.عبدالصفي هادي:

من أبناء محافظة عدن شاعر صدرت له سبعة دوواين شعرية، تنوعت في نصوصها الأدبية بين السياسي والعاطفي والغنائي، تخرج من الكلية العسكرية في مصر عام 1967، وبجانب كونه عسكري عمل معلماً، قبل أن يشتغل بالصحافة والإذاعة والتلفزيون في اليمن، أسهم في ثورتي 26 سبتمبر في الشمال وثورة 14 أكتوبر في الجنوب، ويواصل نشاطه الأدبي حتى اليوم كشاعر وكاتب صحفي.

د.علي محمد الجنفدي:

من أبناء محافظة الحديدة وهو رئيس مركز الإبداع والموروث الشعبي في الحديدة، حاصل على دكتوراه من المعهد العالي للفنون المسرحية بمصر بدرجة الإمتياز 2016، تنقل خلال دراسته المسرح وفنونه في عدة دول هي الكويت والعراق ومصر، كاتب مسرحي وأخرج عدد كبير من الأعمال المسرحية والمسلسلات الإذاعية في اليمن، وشارك في عدد من المهرجانات المحلية والعربية.

 
إضاءات لأهم ما دار في الندوة:

عبدالصفي:  
 
-الأدب والثورة أبناء المعاناة ومتى ما وجدتا نتج الإبداع وبقوة.

- حرص علي عبدالله صالح على البقاء في السلطة يقف وراء كل الأزمات التي شهدها اليمن

-الشاعر متفاعل مع الأحداث وبالنسبة لي تفاعلت في قصائدي وأصدرت عدد من الدوواين.

- ولأني أكتب في السياسة كشاعر لا أنسى نفسي لذا اكتب القصيدة العاطفية.

-اختزال الرؤيا في الأوبريتات الوطنية قلص مساحة الإبداع.

- حرب الخليج وما أنتجته أثرت على الحركة الإبداعية، وكان هناك تحسب من القادم وقبل الوحدة بشهر تم إنشاء ما يعرف بحزب الإصلاح لمواجهة القادم من الخارج.

-  قبل الوحدة كان هناك اهتمام أكبر بالإبداع وليس بالعسكرة وحسب، وكان هناك محاولة لإيجاد مفاهيم تدعم  السلطة يشارك فيها الأدب والفن.

الجنفدي:

-   ما وصل إلأيه المشهد اليمني اليوم مر بعدد من المراحل أدت إلى تجفيف منابع الإبداع في اليمن، بداية بالجوانب المالية، ثم الصراع الحزبي.

- كانت هناك فرق مسرحية وموسيقية لعدد من المؤسسات الحكومية العسكرية والمدينة، لكنها اليوم لم تعد موجودة وأقتصر نشاطها على الاحتفال بعيد الوحدة.

- الفرق المسرحية والموسيقية كانت تضم كتاب مسرح ومخرجين وموسيقين ونتاجهم الأدبي كان يقف أمام القبح، وتجفيفها نتج عنه حالة التصحر التي نعيشها اليوم وهي حالة ينبذها الجميع.

- في كل المراحل التاريخية أكثر ما يتأثر في الحروب والظروف المختلفة التي تمر بها البلاد هو الإبداع.

- خلال دراستي كان الطلاب اليمنيين يدعمون بعضهم في الخارج حتى قبل الوحدة، وطالما منحوا أدوار البطولة في الأعمال المسرحية الجامعية لأن قدراتهم جيدة ولأنهم الأفضل.