رئيس مركز ابن خلدون: الإخوان طالبوا بضمانة أمريكية للتصالح مع مصر
قال رئيس مركز بن خلدون سعد الدين إبراهيم، إن تنظيم الإخوان، رهن قبوله المبادرة التي تقدم بها للتصالح مع الدولة، حين زيارته لأسطنبول بتركيا، في وقت سابق، بوجود ضمانة أمريكية لبنود المصالحة مع النظام.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ24، أن الضامن الدولي الذي اشترطه قيادات الإخوان التاريخية في لقائه معهم في المدينة التركية، حددته القيادات في الولايات المتحدة الأمريكية، دون غيرها من الدول، لتكون تلك المصالحة برعاية وضمانة أمريكية لبنودها.
وأوضح مدير مركز بن خلدون، إنه لم ينقل للمسؤولين في القاهرة اشتراط الإخوان وجود ضمانة أمريكية لمبادرة الصلح التي قدمها من طرفه، لأنه يعلم أن المسؤولين في الدولة المصرية لن يوافقوا على هكذا شرط، كما أن تلك المبادرة كانت بصفة فردية منه دون طلب أحد من الدولة.
وكان إبراهيم عرض على الإخوان مبادرة، أثناء دعوته لإلقاء محاضرة في إحدى جامعات إسطنبول التركية، والتقى خلالها عدداً من قيادات الإخوان وعرض عليهم مبادرته الشخصية.
وأوضح مدير مركز بن خلدون، إنه لم ينقل للمسؤولين في القاهرة اشتراط الإخوان وجود ضمانة أمريكية لمبادرة الصلح التي قدمها من طرفه، لأنه يعلم أن المسؤولين في الدولة المصرية لن يوافقوا على هكذا شرط، كما أن تلك المبادرة كانت بصفة فردية منه دون طلب أحد من الدولة.
وكان إبراهيم عرض على الإخوان مبادرة، أثناء دعوته لإلقاء محاضرة في إحدى جامعات إسطنبول التركية، والتقى خلالها عدداً من قيادات الإخوان وعرض عليهم مبادرته الشخصية.