تدهور الحالة الصحية للفنانة أنطوانيت نجيب

ثقافة وفن

اليمن العربي

كشفت وسائل إعلام محلية في سوريا، أنه تم نقل الفنانة أنطوانيت نجيب إلى العناية المركزة في المستشفى؛ بعد تدهور حالتها الصحية.

وأوضحت سماح شويري، ابنة الفنانة أنطوانيت، في مداخلة هاتفية مع برنامج ”يلا ترند“ المحلي، أن ”وضعها مستقر، لكن ليس جيدا، على حد تعبيرها“.

وقالت شويري، إن ”حالة والدتها تدهورت عقب إصابتها بانصباب في الرئة، نتيجة عمليات غسيل الكلى؛ ما أسفر عن دخولها العناية المركزة“.

بدوره، قال المخرج ثامر إسحاق، في مداخلته الهاتفية، إن ”حالة أنطوانيت نجيب سيئة جدا، رغم استقرارها“، طالبا من الجميع الدعاء لها.

وأكدت الفنانة وفاء موصللي، أنها ”حين زارت الفنانة أنطوانيت في المرة الأولى بدت مستسلمة تماما، ولا تتحرك مطلقا، كأنما تنتظر النهاية“، على حد قولها.

وتابعت أنها ”استمرت في محاولة جعلها تتحرك، حتى نهضت بالفعل وسارت قليلا في غرفتها“، مضيفة أنها ”خرجت آنذاك من المستشفى وكانت بحالة جيدة، لكن هذه المرة عادت إلى العناية المركزة“.

وكانت الفنانة السورية أنطوانيت نجيب، تحدثت عن معاناتها مع المرض، في حزيران/ يونيو الماضي.

ولفتت نجيب، إلى أنها ”تدعو الله أن يأخذها حتى ترتاح من التعب، خاصة وأنها تقوم بغسيل الكلى مرتين أسبوعيا؛ مما يصيبها بإرهاق شديد“، مبينة أن ”البعض عندما يسمعها تقول ذلك يقول لها إنها تكفر بالله“.

وتابعت أنها ”لا تخاف الموت لأنها لم تفعل أي شر مثل المساهمة في خراب بيت أحد أو التحدث عن شخص بسوء“.

وأشارت إلى أن ”نقابة الفنانين فقط هي من تساعدها ماديا لغسيل الكلى وفقا لقدراتها المالية“، مضيفة أن ”الدولة لم تقصر مع أحد ولو أن من ساعدتهم مسبقا بالنهاية أصبحوا من المعارضين لها“.

وطالبت ”أنطوانيت“ برفع أجور الممثلين في الإذاعة وكذلك الأعمال الدرامية، موضحة أنها ”لا تحصل على الأجر الذي تستحقه، خاصة أن الفن أصبح مؤخرا تجارة“.

وشددت على أن محبة الناس في الشارع هي التي تهون عليها مرضها، وما يجعلها تشعر بالفرح هو مساهمتها في إسعادهم في يوم من الأيام.

وتمنت الفنانة السورية أن ”تستطيع تقديم عمل مسرحي في الفترة القادمة، مرجعة سبب رغبتها تلك، كونها بدأت عملها من على خشبة المسرح“.