إثيوبيا : 15 قتيلا في أعمال عنف عرقية بإقليم أمهرة

عرب وعالم

اليمن العربي

أفادت مصادر حكومية إثيوبية، بسقوط 15 قتيلا على الأقل في أعمال عنف عرقية في إقليم أمهرة، بينهم شرطي، وفقا للعربية.

 

وقد اندلعت أعمال العنف في إقليم أمهرة بإثيوبيا، كما نزح آلاف السكان منذ الأربعاء الماضي جراء احتراق منازلهم محتميين بالمدارس والملاعب.

 

وقال المسؤول الطبي في انستوكا في منطقة شمال شوا الادارية وندوسن زيليك، لوكالة فرانس برس للأنباء إنه قام بمعالجة أكثر من 30 جريحا وقُتل أكثر من 10 أشخاص، مشيرا إلى أن أعمال العنف بأنه غير مسبوقة.

 

وبدوره، أعلن الجيش الإثيوبي، الأحد الماضي، عن نشر قوات في إقليم أمهرة للحد من أعمال العنف بين أثنيتيّ الأورومو والأمهرة، وهما الأكثر عددًا في البلاد، بعد تجدد العنف.

 

وفي السياق، أقر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في جلسة مساءلة أمام البرلمان، بوجود قوات إريترية في إقليم تيجراي.

 

وقد أكد آبي أحمد، في وقت سابق  على أن إثيوبيا لا تريد حربا مع السودان، مشيرا إلى أن البلدين أمامهما فرصة كبيرة لإنشاء علاقات جيدة.

 

وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي أنه من غير الممكن الفصل بين البلدين، ولا أن نكون أعداء للسودان، ولكنه شدد على أن العداوة بين الخرطوم وأديس أبابا لن تكون في صالح أي منهما.

 

وعلي صعيد أخر، أكد المدير الإقليمي للصليب الأحمر في أفريقيا باتريك يوسف، في حديث لشبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الثلاثاء، على أننا نعاني من صعوبات من الوصول للسكان في إقليم تيغراي بإثيوبيا.

 

كما حذر باتريك يوسف من انخفاض المساعدات الغذائية التي تصل إلى إقليم تيغراي الإثيوبي.

 

وأشار المدير الإقليمي للصليب الأحمر في أفريقيا ألي أن النازحون من الصراع في إقليم تيغراي يعانون من أوضاع إنسانية صعبة.

 

كما طالب باتريك يوسف الحكومة الإثيوبية بالتحقيق في كل الانتهاكات التي وقعت بحق المدنيين في إقليم تيغراي.