مدير الصحة بالبريقة لـ"اليمن العربي": هذا ما تعلمناه من تجارب الحرب لمواجهة كورونا

أخبار محلية

اليمن العربي

"هناك توجيهات عليا بضرورة الاستعداد لمواجهة اي طارئ" بتلك الكلمات وصف فهد عبد القوي العلوي، مدير الصحة بالبريقة،إنشاء المحجر الصحي بالمديرية مبيناً أن منظمة الصحة العالمية كانت قد طلبت بضرورة إيجاد أماكن للحجر الصحي في عموم المحافظات، ليتسنى لها تقديم الدعم اللازم بما يضمن مواجهة المرض.

 

وأكد العلوي لـ" اليمن العربي"، أن هناك تحرك خلال الأيام القليلة، ولازال مستمر  لكل الجهات ذات الاختصاص ممثلة بوزارة الصحه العامة والمحافظة ومكتب الصحة لوضع الخطط والمقترحات المقدمة لمنظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان، واللذين أشارا  بتوفير كل المتطلبات لمجابهة هذا الوباء، حيث صدر تعميم من الوزارة لجميع منتسبيها لمن لديهم الرغبة بالاتحاق بالفرق  العاملة للتسجيل في مكتب الصحة، ليخضعون لدورات تأهيلية في مجال التعامل مع المرضئ في مراكز الحجر الصحي

وأضاف مدير الصحة بالبريقة، أن هناك تجربة لديهم استفادوا  منها خلال فترة الحرب وهي غير سائدة في كثير من الدول العربية ،تتمثل بوجود فرق ترصد وبائي وفريق للاستحابة السريعة، وكانت  مهمة هذا الفريق البلاغات ومتابعة الحالات الوبائية والنزول إليها واخذ جميع بياناتها ورفعها للجهات المختصة في الرعاية الصحية، وكما يقول المثل من المعاناه تتولد الخبرة وحسن التعامل.  وتم العمل بهذه الالية خلال فترة الحرب مع انتشار اوبئة كثيرة عانت منها اليمن واستفادوا منها كثيرا خلال هذه المرحلة في رصد الحالات القادمة للبلد من المنافذ الجوية والحرية ورصدها والنزول إليها واعطائها التعليمات بضرورة بقاءهم في مواقع نزولهم واستمر العمل بهذه الالية وحتئ الان لم ترصد اي حالة مؤكدة

 

 وتطرق العلوي لإختيار مكان الحجر الصحي بالبريقة،أن  موقعها يعتبر الأنسب كون مركز الأمل موقعه بعيد نسبيا عن المناطق ذات الكثافة السكانية،بالإضافة الئ توفر الأقسام الجاهزة فيه كونه كان مستشفئ يستقبل حالات المرضئ المصابين بالسرطان

وبين مدير الصحة في البريقة، أن علاج وباء كورونا يعتمد على الحالة السريرية للمريض، وهذا لايزال محل اختبار في حال تم التعامل مع بعض الحالات، ولا يستطيع الطبيب اليمني  أن يقيم طالما لا توجد حالات مؤكدة

وأشار العلوي إلى، أنه خلال الأسبوع المنصرم اجرت وزارة الصحة تدريب لبعض الاطباء من جميع المحافظات وهؤلاء بدورهم سيقومون بتدريب اخرين من زملاءهم  بالإضافة الئ تدريب جميع من سيلتحق بهذا القسم،

 ووجه العلوي رسالة إلى اليمنيين قائلاً: "كل شيئ بقدر وعليهم أن يعملون بالاسباب ويستفيد من تجارب من حولنا وانه يجيب ان لا نستهين بهذا الموضوع طالما وكل العالم في حالة استنفار لذلك نتمنا من الله العلي القدير أن يرأف بنا وهو قادر علئ ذلك وهو ادرئ بحالنا فالحرب تسببت بكثير من المآسي لنا ولا نحتمل مزيدا من الكوارث".