مطالبات سودانية بعودة المنظمات الدولية للحيلولة دون تجنيد قطر للفقراء

عرب وعالم

اليمن العربي

 

اليمن العربي ـ متابعات

 

طالب عدد من المحللين والكتاب السودانيين بعودة المنظمات الإنسانية التى تم طردها فى عام ٢٠٠٩ خاصة بعد إعلان مفوض العون الإنسانى فى السودان عباس فضل الله، فتح الباب أمام عودة كل المنظمات الدولية لتقديم العون للمحتاجين فى البلاد.

ووعد فضل الله، خلال تصريح صحفي، بإزالة القيود كافة أمام حركة المنظمات وتسهيل إجراءاتها ومهامها.

وقال: «إن مفوضية العون الإنسانية أصدرت قرارا بالسماح للمنظمات بالتحرك دون قيود أو إذن فى كل المناطق».

وتابع: «أطلقنا نداء لعودة المنظمات الدولية للعمل فى السودان، لأن الاحتياجات الإنسانية لا تزال كبيرة».

ولفت عباس إلى أن المنظمات تعد الذراع اليمنى للحكومة لتكملة الخدمات وملء الفراغ فى الحاجة الإنسانية وتقديم الخدمات المختلفة.

وكانت ٩ منظمات دولية تعمل فى دارفور عام ٢٠٠٩، بعد اتهامها بنقل معلومات لمحكمة الجنايات الدولية التى أصدرت مذكرتى توقيف فى السنة نفسها ضد الرئيس المعزول عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى الإقليم. وكشف مفوض العون الإنسانى السودانى بدء عودة بعض المنظمات التى طردت فى عهد النظام البائد وإعادة تسجيلها للعمل بالسودان.

وأشاد بمنظمة «أطباء بلا حدود» ودورها الكبير فى تقديم الخدمات للاجئى دولة جنوب السودان والمجتمع المستضيف بولاية النيل الأبيض.

وأفسح قرار نظام البشير الإخوانى بطرد المنظمات الإنسانية العالمية المجال للمنظمات القطرية التى استخدمت لافتات المنظمات الإنسانية لتمويل العمليات الإرهابية وتجنيد الفقراء كمرتزقة فى حروب عديدة من ذلك.

وتعليقًا على المناشدة التى قدمها مفوض العون الإنسانى فى السودان عباس فضل الله، أكد الكاتب السودانى موسى بشرى محمود على أن نظام البشير الإجرامى طرد ١٣ منظمة إنسانية مختلفة كانت تعمل بدارفور عام ٢٠٠٩.