وزير الدخلية الفرنسي يرفض الاستقالة بعد مقتل رجال شرطة

عرب وعالم

اليمن العربي

رفض وزير الداخلية الفرنسي الأحد دعوات المعارضة للاستقالة لكنه أقر بضياع فرص كان يُمكن أن تحول دون مقتل أربعة من رجال الشرطة، على يدي زميل متطرف من بينهم. وقال الوزير كريستوف كاستانير لقناة تي.إف1 التلفزيونية بعد الهجوم في مقر شرطة باريس يوم الخميس الماضي: "من الواضح أن أخطاءً حدثت لأن ثلاثة رجال وامرأة قتلوا". وقتل ميكائيل إتش. خبير تكنولوجيا المعلومات في قسم التصاريح الأمنية 3 ضباط، وموظفة مدنية قبل أن يقتله ضابط آخر. وظهرت دلائل سابقة على تأييد الضابط، الذي تحول للإسلام، لعنف المتشددين. وأشار زملاؤه لتعليقات أدلى بها في 2015 احتفاءً بهجوم إرهابيين على صحيفة شارلي إبدو الساخرة قتل فيه 12 شخصاً لكن لم يتخذ ضده أي إجراء. وقال كاستانير الأحد إن ضابطاً بارزاً، استجوب الزملاء في يوليو (تموز) 2015 وسألهم "إذا كانوا يرغبون في تقديم شكوى إدارية" وأضاف "لكنهم لم يرغبوا في ذلك". وتابع "لو أجري تحقيق أكثر عمقاً وفاعلية في ذلك الوقت، اعتقد أنه كان بإمكاننا تجنب هذا الموقف". وتولى كاستانير منصبه في العام الماضي في حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي خلف فرنسوا هولاند في 2017. واتهم بعض الساسة المعارضين الحكومة بالتهوين من الخيوط المفقودة في أعقاب مقتل رجال الشرطة وقالوا إن على كاستانير تقديم استقالته. وقال كاستانير "الأمر غير مطروح" وأضاف "أوضحنا من البداية أننا لا نستبعد أي شيء... وللأسف لم يكن في ملف هذا الشخص ما يشير إلى تطرفه".