3 دلالات بعد اعتماد "الوثيقة الدستورية" في السودان

قال الكاتب والمحلل السياسي، محمد عبد القادر، إن السودان يقبل على مرحلة جديدة تتجاوز الكثير من الجدل حول الوثيقة الدستورية، وذلك بعد اعتمادها من المجدلس السيادي.

وأكد عبد القادر، أن اعتماد الوثيقة الدستورية يفتح الباب الآن أمام تعيين رئيس القضاء والنائب العام وهي أحد المطالب التي كانت تنادي بها الكثير من قطاعات الشعب السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير التي تسعى جاهدة لتحقيق مطالب الثورة السودانية.

وحسم اجتماع مشترك بين مجلس السيادي الذي يترأسه الفريق عبد الفتاح البرهان، والحكومة في السودان بقيادة عبد الله حمدوك ملف تعيين رئيس القضاء والنائب العام الجديدين.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، فى تصريح صحفى، أن الاجتماع خلص إلى اعتماد الوثيقة الدستورية بصورتها النهائية.

تجدر الإشارة إلى أن حركة جيش تحرير السودان أكدت الأربعاء على دعمها لخطوات تحقيق السلام في السودان، بشكل عادل وشامل.

جاء ذلك خلال الملتقى الأول لقيادات الحركة في القاهرة بحضور عدد من قيادات الأحزاب والجبهة الثورية السودانية.