عبدالله حمدوك: مشاركتي بالأمم المتحدة أعادت مكانة السودان دوليا

عرب وعالم

حمدوك
حمدوك

قال رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك إن مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ"74" بنيويورك، أعادت السودان في المجتمع الدولي؛ حيث عقد لقاءات ثنائية مع مؤسسات دولية وشخصيات عامة.

 

وعاد حمدوك إلى الخرطوم، الثلاثاء، قادماً من العاصمة الفرنسية باريس التي وصلها من نيويورك عقب مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وقال رئيس وزراء السودان خلال تصريحات بمطار الخرطوم الدولي إن زيارته لفرنسا ولقاءه المطول مع الرئيس إيمانويل ماكرون، شكّل بداية لعلاقة متميزة مع فرنسا.

 

ووصف الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة من ماكرون بالناجحة؛ حيث شارك خلالها في تشييع الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك وعقد لقاءات ثنائية.

 

بدورها، أفادت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله بأن مشاركة بلادها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت تاريخية بكل المقاييس.

 

وقالت في تصريحات بمطار الخرطوم الدولي: "كنا محط أنظار العالم بحكوماته وشعوبه، التي راقبت من على المنصة الدولية مشاركة وفد حكومة السودان برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك الذي تسلم منصبه بعد ثورة تاريخية أشار لها العديد من رؤساء الدول والحكومات بالثورة الظافرة والملهمة لبقية شعوب العالم".

 

وذكرت أن رئيس الوزراء عقد 55 لقاءً على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم تسنح الفرصة لتلبية العديد من الطلبات الأخرى، كما أجرى أعضاء الوفد لقاءات مماثلة تناولت التحديات التي تواجه السودان، خاصة خلال الفترة الانتقالية، والسبل الكفيلة بحلها.

 

وأوضحت الوزيرة أن وفد السودان لمس تجاوباً وتفاعلاً مع متطلبات المرحلة ورغبة أكيدة وإرادة قوية للوقوف بجانب السودان في الفترة المقبلة، حتى يتمكن من العبور بسلام تلبية لتطلعات وطموحات هذا الشعب الذي ضحى وتحمل كثيراً خلال سنوات العزلة والحصار وتدمير المقدرات والإمكانات الوطنية.

 

وقالت إن قادة المجتمع الدولي أكدوا دعمهم ومساعدتهم لإزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للإرهاب، التي تعتبر مفتاحاً لإعادة اندماج السودان في المجتمع الدولي.

 

وقالت إنه بهذه الخطوة سيتمكن السودان من اعتلاء وضعه الطبيعي بين الأمم، ليسهم إيجاباً في تحقيق السلم والأمن في الإقليم وفي النطاق الدولي، فضلاً عن تطبيع علاقاته مع المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية.