"ترودو" يطالب مجلس الأمن بالضغط على كوريا الشمالية

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

توالت ردود الفعل الدولية المنددة بتجربة بيونغيانغ الجديدة يوم أمس، وهي تُعتبر الأقوى بين التجارب النووية التي قامت بها حتى الآن.

وحذا رئيس الوزراء الكندي “جوستان ترودو” Justin_Trudeau حذو نظرائه في شجب التجربة النووية التي نفّذتها كوريا الشمالية برئاسة “كيم جونغ – أون” Kim_Jong-un مؤكداً على ضرورة ضغط مجلس الأمن على كوريا الشمالية في شكل جدي.

واعتبر ترودو أن اختبار القنبلة الهيدروجينية الذي حصل أمس يمثّل تهديداً حقيقياً لسلامة الدول المجاورة والمجتمع الدولي ولاسيما أن حجمها يفوق بوضوح حجم التفجيرات النووية الخمسة السابقة، ما يتعارض في شكل مباشر مع العديد من قرارات مجلس الامن الدولي، ويظهر مرة أخرى تجاهل كوريا الشمالية الصارخ للقانون الدولي.

وكان التلفزيون الرسمي التابع لحكومة كوريا الشمالية أعلن أنه تمّ اختبار القنبلة بنجاح تام بعدما كان نشر النظام قبل ساعات قليلة صور للزعيم “كيم جونغ–أون“ وهو يتفحص ما وصف بقنبلة هيدروجينية يمكن تركيبها على الصواريخ الباليستية الجديدة العابرة للقارات التي تملكها كوريا الشمالية.

ورأى ترودو إن هذه الاستفزازات الجديدة من قِبل قادة كوريا الشمالية، بالإضافة إلى نيّتهم الخطيرة لتصميم أسلحة نووية واختبار صواريخ بالستية على مقربة من البلدان المجاورة، تزيد من عزلة هؤلاء القادة.

ودعا النظام الى التخلّي عن خطابه العدواني واستئناف حوار بناء يساهم في إيجاد حلّ شامل.

كذاك حثّ ترودو مجلس الامن الدولي على أخذ المزيد من الخطوات الحاسمة من أجل وقف تحرّك كوريا الشمالية داعياً كافة الدول إلى الالتزام بكامل العقوبات ذات الصلة التي فرضتها الأمم المتحدة.

واضاف أن كندا ستواصل العمل مع شركائها الاقليميين الرئيسيين – بما في ذلك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان – والمجتمع الدولي ككل، لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية.