الشيخ محمد بن زايد يشارك في قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة الإمارات لدى مصر، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، سوف يشارك في فعاليات الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27.

 

الشيخ محمد بن زايد يشارك في قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ


المؤتمر يعقد تحت شعار "معًا نحو التنفيذ لتحقيق نتائج عادلة وطموحة" وتستضيفه مدينة شرم الشيخ في مصر، خلال الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

ولفتت الكعبي، في بيان رسمي لها،  السبت، إلى أن دولة الإمارات تستعد لاستضافة أعمال الدورة الثامنة والعشرين من المؤتمر COP28 خلال العام المقبل 2023.

وتابعت في البيان أن رئيس دولة الإمارات سوف يصل إلى مصر، للمشاركة في قمة المناخ بشرم الشيخ، وأن أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف سوف تشهد مشاركة وفد إماراتي كبير.

وأشارت إلى أن "دولة الإمارات سعيدة باستضافة ورئاسة مصر لهذه الدورة من مؤتمر الأطراف الذي يعقد بمشاركة واسعة لأكثر من 100 رئيس دولة، ورؤساء حكومات ووزراء، ورؤساء هيئات دولية، ومنظمات المجتمع المدني والشباب".

 

وتنطلق غدا الأحد قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية حتى الـ 18 من الشهر نفسه.

القمة تمثل اجتماعا لصناع القرار وخبراء من 190 دولة حول العالم في شرم الشيخ المصرية بمؤتمر المناخ "COP27"، غدا الأحد وحتى 18 من نفس الشهر.

ويأمل المشاركون في إبقاء ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض عند حد 1.5 درجة مئوية، كما يناقش المجتمعون البنود المتعلقة بالعمل المناخي العالمي وأهداف اتفاق باريس وفي مقدمة النقاشات سيأتي بند التمويل إضافة إلى رفع سقف الطموح المناخي.

وكان اتفاق باريس للمناخ الذي وقعت عليه 197 دولة حتى الآن قد دعا إلى الالتزام بخفض درجات الحرارة العالمية إلى ما هو "أقل بكثير" من درجتين مئويتين والسعي الجاد للحد من الاحتباس الحراري لكي لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرض من تبعات كارثية يسببها تغير المناخ.
يجتمع صناع القرار وخبراء من 190 دولة حول العالم في شرم الشيخ المصرية بمؤتمر المناخ "COP27"، غدا الأحد وحتى 18 من نفس الشهر.

ويأمل المشاركون في إبقاء ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض عند حد 1.5 درجة مئوية، كما يناقش المجتمعون البنود المتعلقة بالعمل المناخي العالمي وأهداف اتفاق باريس وفي مقدمة النقاشات سيأتي بند التمويل إضافة إلى رفع سقف الطموح المناخي.

وكان اتفاق باريس للمناخ الذي وقعت عليه 197 دولة حتى الآن قد دعا إلى الالتزام بخفض درجات الحرارة العالمية إلى ما هو "أقل بكثير" من درجتين مئويتين والسعي الجاد للحد من الاحتباس الحراري لكي لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرض من تبعات كارثية يسببها تغير المناخ.
وتشارك دولة الإمارات في حدث الحدث الكبير مع امتلاكها مسيرة رائدة من العمل من أجل البيئة ترافقت مع تأسيسها في مطلع سبعينيات القرن الماضي بالإضافة إلى 33 عامًا من العمل المناخي بدأت بتوقيعها على برتوكول مونتريال الخاص بالمواد المسببة لتأكل طبقة الأوزون في عام 1989.

وفي مطلع تسعينيات القرن العشرين تم الاتفاق بشكل دولي على إطلاق اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ لتمثل أول تحرك عالمي لمواجهة هذا التحدي الهام وفي 1995 انضمت دولة الإمارات للاتفاقية للمشاركة في الحراك الدولي للعمل المناخي.

ومع تطور النقاشات والالتزامات القانونية لحراك العمل من أجل المناخ وبعد إطلاق واعتماد برتوكول كيوتو الملزم للدول المتقدمة بأهداف خفض الانبعاثات صدقت دولة الإمارات في العام 2005 على البرتوكول كأول دولة من الدول الرئيسية عالميًا لإنتاج النفط.

أول دولة خليجية
ومع تحديث وتطور أهداف العمل المناخي لتركز بشكل أكبر على معالجة إشكالية ارتفاع درجة حرارة الأرض بالإضافة للحد بشكل أكبر من انبعاثات غازات الدفيئة مع إطلاق اتفاق باريس للمناخ في 2015 سارعت دولة الإمارات للانضمام للاتفاق والتوقيع على بنوده كأول دول خليجية ووحدة من أوائل دول المنطقة.

ويمثل العام 2006 نقطة فارقة في مسيرة عمل دولة الإمارات من أجل البيئة والمناخ والذي شهد إطلاق شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" كنموذج إماراتي عالمي لقطاع الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة والتطوير العمراني المستدام.

وعلى مدار 11 عامًا حققت دولة الإمارات إنجازاتٍ ملموسة في تحول الطاقة الذي يصب بشكل مباشر في تعزيز منظومة العمل المناخي حيث تم التوسع في نشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة على المستوى المحلي لترتفع القدرة الإنتاجية من 10 ميجاوات في 2009 إلى 2400 ميجاوات حاليًا وبدخول المشاريعِ الجاري تطويرها حيّزَ التشغيلِ الفعلي ستساهم في إضافة 6000 ميجاوات جديدة بحلول 2030.

كما تم إطلاق مشروع "براكة" للطاقة النووية والذي ومن المتوقع مع دخول كامل المحطات الخدمة أن يوفر ما يصل إلى 25 في المائة من الاحتياجات المحلية من الطاقة الكهربائية.
وما عزز مكانة دولة الإمارات ودورها العالمي في العمل المناخي عبر دعم تحول الطاقة ونشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة.. الإعلان في عام 2009 عن استضافة العاصمة أبوظبي المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا".

و خلال الأعوام الماضية دعمت دولة الإمارات جهود الوكالة في نشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة عالميًا وعملت عبر شراكة بين الوكالة وصندوق أبوظبي للتنمية على دعم مجموعة من الدول النامية لتمويل أنشاء مجموعة من مشاريع الطاقة المتجددة بقيمة وصلت إلى 350 مليون دولار.

و عبر تطور دور شركة "مصدر" عالميا تحولت الشركة إلى واحد من أهم اللاعبين الدوليين في مجال تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة عبر الاستثمار المباشر الذي تدير عبره حاليًا محفظة تصل قدرتها إلى 14 جيجاوات في أكثر من 30 دولة.

ويعتمد نموذج دولة الإمارات في أحد أهم أركانه على إيجاد منصات وإقامة فعاليات دولية لجمع صناع القرار والخبراء والمختصين تحت سقف واحد لمناقشة القضايا ذات العلاقة بتحقيق الاستدامة وتعزيز تحول الطاقة والعمل من أجل المناخ.

ومن هذه الفعاليات أسبوع أبوطبي للاستدامة ومؤتمر أبوظبي للمناخ الذي تم تنظيمه في العاصمة أبوظبي في 2019 وجمع 2000 من صناع القرار والخبراء والمختصين وممثلين عن الشباب بحضور الأمين العام للأمم المتحدة وحوار أبوظبي للمناخ الذي تم تنظيمه أبريل 2021 بحضور جون كيري المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ.