وزارة الصحة تدشن التدخلات لمكافحة حمى الضنك والحميات المنتشرة في عدد من المحافظات

أخبار محلية

اليمن العربي

دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، بالعاصمة المؤقتة عدن، التدخلات لمكافحة وباء حمى الضنك والحميات المنتشرة في عدد من المحافظات وذلك بتمويل من مؤسسة يمان للتنمية.

 

وزارة الصحة تدشن التدخلات لمكافحة حمى الضنك والحميات المنتشرة في عدد من المحافظات

 

واوضح مدير المكتب الفني بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور مصلح التوعلي، أن التدخلات ستنفذ في 8 مديريات مستهدفة في محافظات عدن وأبين وشبوة وحضرموت الوادي ومأرب..مثمنًا جهود قطاع الرعاية الصحية الأولية ممثلة في البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا على تنفيذ هذه التدخلات.

من جانبه اشار مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بوزارة الصحة الدكتور ياسر باهشم، إلى ان التدخلات التي تستمر اربعة ايام تشمل تنفيذ حملات رش ضبابي وإزالة مصادر وتوعية مجتمعية وينفذها 96 عامل رش و24 ملاحظ و40 عامل لإزالة المصادر، و72 متطوعة للتثقفيف الصحي، و16 مشرف و40 سيارة عمل ميداني وستستمر لمدة 4 أيام في كل مديرية.

من جهته عبر المدير التنفيذي لمؤسسة يمان الدكتور ماجد الشرجبي، عن سعادته لتمويل هذه التدخلات المهمة ضمن المشروع الذي تم توقيعه مع وزارة الصحة العامة والسكان والذي يشمل تنفيذ عدد كبير من التدخلات في القطاع الصحي وخاصة في مجال صحة الأم والطفل.
جدد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل والمستدام الملبي لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وكان فخامة الرئيس يتحدث في اجتماع مشترك لمجلس القيادة الرئاسي وقيادات سلطات الدولة، بحضور جميع اعضائه، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، د.عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.

وفي الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ورئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، ورئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ووزيرا الدفاع، ووزير الداخلية، وجهازا الامن القومي والامن السياسي، ومدير مكتب القائد الاعلى، هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس الشعب اليمني بمناسبة الاعياد الوطنية المجيدة 26 سبتمبر، و14 اكتوبر، و30 نوفمبر.

واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس وقيادات الدولة، عن بالغ اسفهم لتعثر جهود المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ في تمديد الهدنة، بسبب تعنت المليشيات الحوثية، وامعانها في اراقة المزيد من الدماء، ومفاقمة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.

واشاد الرئيس بموقف المجتمع الدولي ووحدته ازاء القضية اليمنية، لكنه قال ان هذا الموقف لا يكفي لردع هذه المليشيات، وداعميها.

وابدى استغرابه من تبريرات المليشيات الحوثية للانسحاب من اتفاق الهدنة، قائلا إنه كان لمجلس القيادة الرئاسي الفضل في تصدير قضية الرواتب إلى طليعة إجراءات بناء الثقة، بوصفها تعهدا رئاسيا مسبقا امام الشعب اليمني وممثليه، فضلا عن الزامية هذا الاستحقاق بموجب اتفاق ستوكهولم المتضمن الزام المليشيات توريد عوائد موانىء الحديدة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في مناطق سيطرتها.

وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي جانبا من الاصلاحات الخدمية والاقتصادية، التي يقودها المجلس في المحافظات المحررة، مؤكدا تماسك كافة المكونات الوطنية والتفافها حول هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وناقش الاجتماع المشترك لمجلس القيادة الرئاسي وقيادات الدولة، مستجدات الوضع الداخلي في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية واتخذ ازاءها الاجراءات اللازمة، ومواصلة اجتماعاته في العاصمة المؤقتة عدن لاستكمال اصلاحات واستحقاقات المرحلة الانتقالية المشمولة بإعلان نقل السلطة.

واشاد الاجتماع بالالتفاف الشعبي الكبير حول اصلاحات مجلس الرئاسة، والحكومة، وجهود استعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وحمل الاجتماع، المليشيات الحوثية مسؤولية التفريط بالفوائد الكبيرة التي جلبتها الهدنة للمواطنين في مناطق سيطرتها لتؤكد بذلك مدى ارتهانها للنظام الايراني، وتغليب مصلحة هذا النظام ومشروعه التخريبي، على مصالح الشعب اليمني.

كما استهجن التهديدات الارهابية التي تتبناها قيادات المليشيات الحوثية ضد المؤسسات السيادية الوطنية، ودول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية، مؤكدا التزام الدولة بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع اي تصعيد عدائي.