أخطاء في التغذية لا نلاحظها.. طبيب روسي يوضح

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أن أجدادنا كانوا يأكلون كمية كبيرة من الخبز في اليوم. ولكن هذا لا يعني أن علينا أن نقلدهم في ذلك.

 أخطاء في التغذية لا نلاحظها.. طبيب روسي يوضح

 

ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني، إلى أن أجدادنا كانوا يأكلون ما يقارب من 2 كلغم من الخبز في اليوم. وعمليا كان هذا الشيء الوحيد الذي يأكلونه، لأن الخبز كان المادة الأساسية في نظامهم الغذائي. وكان ذلك الخبز يحتوي على أعشاب وبقايا سنابل القمح وحتى لحاء الأشجار.
ويشير مياسنيكوف إلى قطعة من الخبز الحالي مخبوزة مع بذور عباد الشمس، تعرض على رفوف المتاجر وتباع على أنها من سلع التغذية الصحية. ولكن وفقا له، هذا الخبر مصنوع من دقيق أبيض درجة أولى، أي أنه غير مفيد للجسم.

ويضيف، البذور هنا للدعاية والتباهي بفائدة هذا الخبز. ولكن تناوله  يسبب ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم الذي يؤدي إلى السمنة ومرض السكري وغير ذلك، كما تسببه الكعكة البيضاء العادية.

ويشير مياسنيكوف، إلى أن الخطأ الآخر الشائع أيضا هو تناول اللحوم المعالجة مثل النقانق والصوصج، التي دعا سابقا إلى حظر الإعلانات التجارية عنها. ولكن هذا لا يشمل تلك التي تصنعها العائلة لنفسها في المنزل.

ويضيف، نحن لا نلاحظ أيضا كمية المشروبات الغازية المحتوية على نسبة عالية من السكر التي نشربها في اليوم.

ويقول، "هل تعلمون أن هذه المشروبات تسبب إصابة الأطفال بالسرطان وهشاشة العظام والسمنة والسكري. إنها مشروبات سيئة وخطرة، لذلك يمنع بيعها بالقرب من المدارس في جميع أنحاء العالم".

ويقترح مياسنيكوف عمل مشروب صحي ومفيد من وضع شرائح الليمون والتفاح والخيار مع أوراق النعناع في الماء مدة 15-20 دقيقة ومن ثم الاستمتاع بشرب هذا الماء المعطر.


أعلن الطبيب الروسي الشهير ألكسندر مياسنيكوف، أن البعض لا يمكنهم تصور وجبة طعامهم من دون لحوم، في حين استبدلها الآخرون بأطباق شهية من الخضروات.


ويحذر مياسنيكوف في حديث تلفزيوني، عشاق اللحوم المشوية والمقلية من الإفراط في تناولها، لأن اللحوم الحمراء تسبب مشكلات صحية ومنها الخطيرة جدا.

ويقول، "ينسب سرطان القولون تقليديا إلى اللحوم. وأصبح معروفا اليوم أن اللحوم ليست السبب الرئيسي في الإصابة بتصلب الشرايين، ولكنها تبقى عامل خطر للإصابة بسرطان الأمعاء".

ويضيف، ولكن هذا لا يعني يجب التخلي عن تناول أطباق اللحوم الشهية، حيث يمكن تناولها بكميات محدودة، 2-3 مرات في الأسبوع. ولكن الشيء الوحيد الذي يجب التخلي عن تناوله فعلا هو اللحوم ومنتجاتها، التي خضعت لمعالجة قاسية، "لأن جميع أنواع النقانق والسجق هي مواد مسرطنة".

ويشكك مياسنيكوف، بالإضافة إلى ذلك، النقانق المصنوعة من النباتات، ويقول، "هذه مصنوعة من مكونات نباتية وطعمها مقرف يثير الاشمئزاز. وأعتقد ليس فيها أي فائدة. فما الدافع لتناولها. وينصح النباتيون بتجنب تناولها أيضا".
كشف الدكتور الروسي الشهير الكساندر مياسنيكوف في مقابلة تلفزيونية الأسباب الرئيسية للإصابة بمختلف أنواع السرطان.


ويشير الدكتور، إلى أن أمراض الأورام الخبيثة تسببها المواد المسرطنة، واكثرها انتشارا هو دخان التبغ. ويقول، "هذا الدخان هو السبب في 40% من حالات الإصابة بأنواع السرطان المختلفة. وهؤلاء هم من مدخني السجائر مباشرة، أو مدخن غير مباشر، أو أشخاص يعيشون بين مدخنين. لأن دخان التبغ يحتوي على نحو 700 مادة مسرطنة".

ومن بين المواد المسرطنة أيضا معلبات سمك الصابوغة (Sprattus)، والزيوت النباتية التي يعاد استخدامها في الطهي. ويقول "في الواقع نحن نعرف أن المواد الغذائية المسرطنة، هي المواد المدخنة والمقلية والموالح.لأن الملح يعتبر مادة تسبب سرطان المعدة، وكذلك النقانق ولحم الخنزير المقدد والصوصج، التي جميعها مدرجة في قائمة المواد المسرطنة، المسببة ليس فقط لسرطان المعدة، بل لأنواع مختلفة من السرطان".

ويضيف، وتوجد المواد المسرطنة في مواد البناء أيضا. الحديث هنا عن الرادون والرصاص ومختلف أنواع الورنيش وكذلك الاسبست، الذي يعتبر السبب الرئيسي لإصابة مئات آلاف الأشخاص بسرطان الرئة.

ووفقا للدكتور، من أسباب الإصابة بالسرطان هو نمط الحياة الخامل وعدم ممارسة النشاط البدني والعدوى المرضية. فمثلا التهاب الكبد B وC يسببان سرطان الكبد، وفيروس الورم الحليمي البشري، يسبب سرطان عنق الرحم، وبكتيريا  Helicobacter pylori تسبب سرطان المعدة. ويسبب الكحول  سرطان الثدي لدى النساء والرجال.