باحثون يكشفون عن آلية تأثير الإضاءة في عمل الدماغ

منوعات

اليمن العربي

كشف باحثون من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، آلية تأثير الإضاءة في عمل الدماغ والإصابة بأمراض مختلفة.

باحثون يكشفون عن آلية تأثير الإضاءة في عمل الدماغ

 

وتشير مجلة Science Advances، إلى أن الباحثين درسوا عمل الخلايا العصبية التي تنشط تعبير النواقل العصبية استجابة لتأثير الضوء، ما يسبب تغيرات مختلفة في السلوك.


واتضح للباحثين، أن الخلايا العصبية لمنطقة النواة فوق التصالبة (Suprachiasmatic nucleus)‏ - (SCN)، مسؤولة عن تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية، وتنسق مع بعضها البعض للتكيف مع ساعات النهار المختلفة وتتحول على المستوى الخلوي.

وبالإضافة إلى هذا، لاحظ الباحثون، أن التغيرات في طول النهار تؤثر في كمية الخلايا العصبية في منطقة الدماغ المسؤولة عن التحكم بالإجهاد وعملية التمثيل الغذائي والنمو والتكاثر والمناعة ووظائف أخرى.

والاكتشاف الرئيسي الذي حققه الباحثون في هذه الدراسة، هو نتائج التلاعب الاصطناعي في نشاط الخلايا العصبية SCN المحفزة لتعبير الدوبامين. أي أنه يمكن مستقبلا التأثير في هذه الخلايا بصورة مباشرة لعلاج الأمراض الناجمة عن التغيرات الموسمية في الإضاءة.
تمكن العلماء للمرة الأولى على الإطلاق من تحديد مجموعة من الجينات التي يعتقد أن لها علاقة بالذكاء البشري.

وقال العلماء إن شبكات الدماغ " M1" و" M3" المؤلفة من مئات الجينات، تؤثر على الوظائف المعرفية لدى البشر بما في ذلك الذاكرة والانتباه وسرعة المعالجة والاستدلال.

ويرجح الباحثون أن تكون مجموعتي" M1" و" M3" تنظم وظيفة الشبكات الجينية وإذا كانت هذه الفرضية صحيحة فهناك إمكانية القدرة على التحكم في جينات الذكاء وتعزيز القدرات المعرفية لدى الانسان.

وقال طبيب الأعصاب مايكل جونسون في كلية لندن الإمبراطورية "نحن نعلم أن الجينات الوراثية تلعب دورا كبيرا في الذكاء البشري ولكننا حتى الآن لم نعرف أي من الجينات ذات الصلة.. وهذا البحث يسلط الضوء على بعض الجينات المسؤوبة عن الذكاء البشري وكيفية تفاعلها مع بعضها البعض".

وأجريت الأبحاث من خلال دراسة أدمغة المرضى الذين خضعوا لجراحة المخ والأعصاب وعلاج الصرع، وقام الباحثون بتحليل آلاف الجينات الجلية بالدماغ ومقارنة النتائج مع مجموعتين من البيانات تشمل المعلومات الوراثية للأشخاص الأصحاء الذين خضعوا لاختبارات الذكاء والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية أو إعاقة فكرية.

وبمقارنة النتائج اكتشف الباحثون أن الجينات التي تؤثر على الذكاء البشري لدى الأشخاص الأصحاء هي ذاتها التي تسبب مشاكل عصبية.

ويقول المشرفون على هذا البحث إنه مازال يتطلب الكثير من الدراسة ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير في المستقبل ليس فقط على مستوى علاج الأمراض العصبية مثل الصلرع ولكن ربما يساعد هذا البحث يوما ما في التحكم بالقدرات العقلية وإمكانية تعديلها "وهذه ليست سوى احتمالات نظرية حتى اللحظة".

وجدت دراسة جديدة أن صدمة الرأس المتكررة ستجعل الجمجمة أكثر سمكا وكثافة - على الرغم من أن الباحثين غير متأكدين مما إذا كانت الجمجمة المدرعة توفر في الواقع أي حماية إضافية.

ووجد باحثون من جامعة موناش، في كلايتون أستراليا، أن الفئران التي لديها أوزان صغيرة سقطت على رؤوسها في محاولة لتحفيز أعراض الارتجاج، وجد أنها تتمتع بجماجم أكثر تقوية بعد شفائها.

ولم يتمكن فريق البحث من تحديد ما إذا كانت السماكة الزائدة تجعل إصابات الدماغ المستقبلية أقل احتمالية.

وتعتبر الارتجاجات وصدمات الدماغ من الموضوعات المدروسة جيدا، ولكن تم إجراء القليل من الأبحاث حول رد فعل الجسم الطبيعي تجاهها - والإمكانات المضمنة في الحماية التي قد تكون لدينا بالفعل ضد الإصابة.

وقالت بريدجيت سمبل، الأستاذة المساعدة في جامعة موناش، في بيان: "تجاهلنا التأثير المحتمل للجمجمة في كيفية تأثير الارتجاج على الدماغ".
وهذه النتائج الجديدة تسلط الضوء على أن الجمجمة قد تكون عاملا مهما يؤثر على عواقب الارتجاج المتكرر للأفراد.

وجمع الباحثون، الذين نشروا نتائجهم الأسبوع الماضي في مجلة Scientific Reports، نحو 37 جرذا للدراسة.

وأرفقت أوزان صغيرة من 250 غراما بجهاز وسقطت على الفئران من ارتفاع نحو متر واحد. وتعرضت الفئران لصدمة في الرأس كل 24 ساعة.

ثم فحصت الفئران لقياس صحة الدماغ وكثافة العظام. وعثر على ارتباط واضح بين التأثيرات القاسية وسمك وكثافة جمجمة الشخص.

ويخطط الباحثون لإجراء المزيد من الأبحاث حول كيفية تأثير إصابات الرأس المتكررة على حماية الهيكل العظمي للدماغ.

ويعرف الارتجاج بأنه إصابات دماغية خطيرة نسبيا ناجمة عن ضربة أو نتوء في الرأس. وحتى ارتجاج واحد يمكن أن يؤدي إلى إصابة دماغية كبيرة وله تأثير دائم على إدراك الشخص وصحته العامة.

ويمكن أن تؤدي الارتجاجات المتكررة إلى تنكس عصبي شديد. وعانى العديد من الرياضيين بشكل خاص من حالات مرتبطة بإصابة في الرأس.