ضياء رشوان يؤكد أن الحوار الوطني بمصر للجميع ولن نستبعد إلا من قتل أو خرب

عرب وعالم

اليمن العربي

قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني المصري، إن حوارنا للجميع ولن يستبعد منه أحد إلا من قتل أو خرب.

 

وأضاف في كلمته خلال انطلاق فعاليات الحوار: "الشعب ليس منقسما إلى مع وضد، ونشهد إقبالا كبيرا على الحوار من جميع الفئات، وحوارنا حول أولويات العمل الوطني".

 

وأشار إلى أن "الأفكار والمقترحات المنبثقة عن الحوار سينتج عنها مخرجات تشريعية وتنفيذية ترفع للرئيس عبد الفتاح السيسي".

 

وأوضح أنه "من صميم عملنا أن نضع قواعد للاختلاف والاتفاق، الرأي العام لا ينتظر كلاما، بل أفعالا وإجراءات جديدة تحقق الآمال".

 

ويجري إطلاق "الحوار الوطني" بعد نحو 3 أشهر من دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لإجرائه.

 

ووجه المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، الدعوة لأعضاء مجلس الأمناء، المكون من 19 عضوا، لعقد جلسته الأولى الثلاثاء، إيذانا بالانطلاق الرسمي لفعالياته.

 

اجتماع مجلس الأمناء "الإجرائي والتنظيمي" اليوم يأتي تنفيذا لما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطني ستبدأ في الأسبوع الأول من يوليو/تموز الجاري.

 

وأكد "رشوان"، الذي يشغل أيضا نقيب الصحفيين، في بيان أصدره قبل يومين، أن انعقاد مجلس الأمناء، الذي يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني.

 

وقال إن الجلسة الأولى للمجلس اليوم، ستنظر في تفاصيل ومواعيد الحوار الوطني، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، وإعلانها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.

 

ولفت إلى عقد مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما تم فيه، تأكيدا على حق المصريين في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة.

 

وخلال لقائه عددا من الإعلاميين المصريين أثناء افتتاحه أحد المشروعات، الأحد، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن الحوار الوطني للجميع باستثناء فصيل واحد، في إشارة لتنظيم الإخوان الإرهابي.

 

الرئيس المصري قال كذلك إن "الهدف من إطلاق الحوار الوطني هو جمع كل المفكرين والمثقفين والنقابات والقوى السياسية بدون استثناء، إلا فصيل واحد".