يائيل برون بيفيه أول امرأة تفوز برئاسة البرلمان الفرنسي

عرب وعالم

اليمن العربي

انتخبت النائبة الفرنسية يائيل برون بيفيه، المقربة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، رئيسة للجمعية الوطنية لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب.

 

وحصلت بيفيه، العضو في حزب ”الجمهورية إلى الأمام الرئاسي“ على 242 صوتا أي الغالبية المطلقة للأصوات خلال الجولة الثانية من التصويت.

 

و“يائيل“ تبلغ من العمر (51 عامًا)، وكانت حتى السبت، وزيرة شؤون أقاليم ما وراء البحار.

 

وكانت ”بيفيه“ الرئيسة السابقة للجنة القوانين في الجمعية، ورشحتها الغالبية الحاكمة الأربعاء الماضي.

 

وبفوزها هذا تخلف ريشار فيران، الصديق المقرب لإيمانويل ماكرون الذي هزم في الانتخابات التشريعية.

 

إلى ذلك، واصلت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، مشاوراتها الثلاثاء، سعيا وراء تحقيق غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية التي تولت رئاستها يائيل برون بيفيه.

 

وكلّف الرئيس إيمانويل ماكرون، بورن، استطلاع آراء الكتل السياسيّة في الجمعيّة الوطنيّة بشأن إمكان التوصل إلى ”اتّفاق حكومي“، وتشكيل حكومة جديدة بحلول مطلع تموز/يوليو.

 

وعقب جولة أولى الإثنين، التقت رئيسة الوزراء الثلاثاء، رؤساء الكتل البرلمانية اليمينية والاشتراكية والشيوعية والبيئية في الجمعية.

 

وفي رسالة وجهتها إليهم أمس، أقرت رئيسة الوزراء برفضهم ”الدخول في ديناميكية بناء ائتلاف أو اتفاق شامل مع مجموعة الغالبية“.

 

لكنها أضافت أنها تود مع ذلك ”تعميق النقاش لتحديد نقاط التلاقي والخلاف الأساسية بشكل أفضل“.

 

وأوضحت أوساطها لوكالة ”فرانس برس“ أنها لم تتخل عن اتفاق حكومي.

 

وأعيد انتخاب الرئيس الفرنسي بغالبية مريحة في نيسان/أبريل، لكنه تعرض لانتكاسة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في 19 حزيران/يونيو، حيث فقد غالبيته المطلقة في الجمعية الوطنية.

 

ولم يعد ماكرون يتمتع إلا بغالبية نسبية، ما يضطره إلى إيجاد تحالفات لتنفيذ برنامجه الإصلاحي، لا سيما فيما يتعلق بالمعاشات التقاعدية.

 

منذ ذلك الحين، غرقت فرنسا في حالة من عدم اليقين، علما أنها غير معتادة على التحالفات الحكومية، بعكس الكثير من الدول الأوروبية الأخرى.