رئيس الوزراء البريطاني يخشى على أوكرانيا من "سلام سيئ" مع روسيا

عرب وعالم

اليمن العربي

عبّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن مخاوفه من أن تضطر أوكرانيا لقبول "سلام سيئ" مع روسيا بضغوط أوروبية.

 

مخاوف جونسون أزاح الستار عنها خلال حديثه لمحطات إذاعية في العاصمة الرواندية كيجالي أثناء مشاركته في قمة مجموعة دول الكومنولث.

 

وأكد أن أوكرانيا قد تتعرض لضغوط للموافقة على اتفاق سلام مع روسيا لا يصب في مصلحتها، بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب في أوروبا.

 

وأضاف:  "تقول دول كثيرة إن هذه حرب أوروبية غير ضرورية.. وبالتالي فإن الضغط سيزداد لتشجيع، وربما إجبار الأوكرانيين على (قبول) سلام سيئ".

 

وأشار جونسون إلى أن عواقب نجاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شق طريقه في أوكرانيا ستكون خطرة على الأمن العالمي و"كارثة اقتصادية طويلة الأمد".

 

ميدانيا، قالت الاستخبارات العسكرية البريطانية إن القيادة الروسية أزاحت العديد من الجنرالات من الأدوار العملياتية الرئيسية في الحرب بأوكرانيا منذ بداية يونيو/حزيران الجاري.

 

كان حاكم لفيف الأوكرانية أكد إصابة 4 أشخاص بعد قصف صاروخي لمنشأة عسكرية في منطقة يافوريف.

 

وأعلنت كييف الخميس وصول أول أربع قاذفات صواريخ أمريكية من طراز "هيمارس"، وهي أسلحة قوية تنتظرها القوات الأوكرانية بفارغ الصبر. وقالت إن "الصيف سيكون حارا للمحتلين الروس".

 

وكان الجيش الأمريكي حذر عند إعلانه عن إرسال هذه الأسلحة الثقيلة في بداية يونيو/ حزيران الجاري، أنه يريد أن يتقن الجنود الأوكرانيون أولا استخدام هذه المدفعية الدقيقة قبل شحن المزيد منها.

 

لكنّ خبراء عسكريين يشيرون إلى أن مدى صواريخ "هيمارس" أكبر بقليل من مدى الأنظمة الروسية المماثلة، مما سيسمح للقوات الأوكرانية بضرب مدفعية العدو مع بقائها بعيدة عن مرمى أسلحته.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، استأنفت القوات الأوكرانية هجومها في الجنوب محاولة لاستعادة أراض خسرتها منذ بدء المعارك في 24 فبراير/شباط الماضي.

 

وتقول روسيا عن العملية العسكرية في أوكرانيا تهدف إلى حماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا الذين يتعرضون لاضطهاد من قبل من تسميهم موسكو "النازيين الجدد" في كييف.