وكالة: الرئيس بايدن يزور السعودية نهاية يونيو

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الألمانية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور السعودية قبل نهاية يونيو/حزيران، متحدثا عن قمة خليجية أمريكية، بمشاركة عربية في مدينة جدة.

 

وقال المصدر الدبلوماسي الذي تحدث للوكالة من الرياض -شريطة عدم الإشارة إلى اسمه- إن اتفاقا مبدئيا تم بين الرياض وواشنطن على أن يصل الرئيس الأمريكي إلى جدة في الأسبوع الأخير من شهر يونيو/ حزيران المقبل، في زيارة رسمية للمملكة، يلتقي خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

 

وأشار المصدر إلى أن هناك زيارات متبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين تتم حاليا للتباحث بشأن ترتيبات الزيارة وأجندة مناقشات الجانبين، فيما ستكون أزمة الطاقة والحرب في أوكرانيا واليمن والملف النووي الإيراني، في صدارة الموضوعات التي ستناقشها القمة السعودية الأمريكية..

 

المصدر ذاته كشف أن مدينة جدة السعودية، قد تستضيف خلال الزيارة قمة، يشارك فيها إلى جانب الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي، قادة مجلس التعاون الخليجي، والعراق والأردن ومصر، مشيرا إلى اتصالات تجري حاليا بين العواصم المعنية بهذا الشأن.

 

وفي وقت سابق ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الرئيس بايدن والأمير محمد بن سلمان، قد يلتقيان للمرة الأولى في أقرب وقت ؛ ربما الشهر المقبل.

 

ونقلت "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن المسؤولين في إدارة بايدن يجرون محادثات مع الجانب السعودي بشأن ترتيب اجتماع مباشر محتمل في وقت سيتواجد فيه الرئيس بالخارج الشهر المقبل.

 

وأشارت المصادر إلى أن السعودية تتولى حاليا رئاسة مجلس التعاون الخليجي، لذا أي لقاء بين بايدن والأمير محمد بن سلمان من المرجح أن يتزامن مع اجتماع للمجلس في الرياض.

 

وذكرت الشبكة الأمريكية أن الاجتماع بين القادة الأمريكيين والسعوديين كان يعتبر في أحد الأوقات أمرا روتينيا، لكنه الآن يمثل تحولا هاما بسبب التوترات الأخيرة في العلاقات.

 

وبحسب ما قاله مسؤول كبير لـ"سي إن إن"، فإن منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك ومستشار وزارة الخارجية لأمن الطاقة العالمي آموس هوشتاين قد سافرا إلى السعودية أربع مرات منذ ديسمبر/كانون الأول.

 

وكان آخر تلك الزيارات في فبراير/شباط الماضي، حيث التقيا بالأمير محمد بن سلمان لمحاولة إبداء النوايا الحسنة الدبلوماسية ووضع الأساس لاجتماع محتمل مع بايدن.

 

ولم يصدر أي تعليق من السعودية على ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الوكالة الألمانية.