هل الرقص يساهم في التقليل من القلق؟

منوعات

اليمن العربي

اعتبرت كاتبة علمية وعالمة جيولوجيا أن الرقص هو أعظم دواء يساهم في التقليل من القلق، والمساعدة في إدارة الألم المزمن، ويعزز جودة حياة مرضى الزهايمر.

 

وقالت الكاتبة العلمية البارزة وعالمة جيولوجيا ستار فارتان: "ضع الضحك جانبا، قد يكون الرقص هو العلاج الطبيعي الحقيقي لعلاج القلق والألم المزمن، وقد يساعد أيضا في تعزيز معنويات مرضى الزهايمر، وأضافت فارتان بأن الرقص ساعدها على تجاوز الأوقات الصعبة والوحيدة خلال جائحة كوفيد19.

 

ويتفق الخبراء على أن النشاط يمكن أن يكون له آثار إيجابية على الدماغ، وعلى الرغم من وجود روابط معروفة بين النشاط البدني المنتظم وتحسين الصحة العقلية، يقول الخبراء أنه يمكن أن يكون هناك بعض الفوائد الإضافية للرقص.

 

كتبت فارتان أنه خلال الوباء، تركها مرض والدها ثم نزالها الطويل مع كوفيد في وضع صعب عقليا، كانت ترقص يوميا لتخفيف شعورها بالقلق من المواقف، ووجدت أنه كان للرقص تأثيرا كبيراً.

 

وقالت رئيسة جمعية العلاج بالرقص الأمريكية الدكتورة أنجيلا غرايسون:"لدينا كل تجربة مررنا بها في أجسادنا، لذا فإن القدرة على الحركة قد تطلق شيئا ما كنا نحمله، مختبئا في عضلة، والعضلة لديها ذاكرة لذلك، وعندما نتحرك يمكننا إطلاق ذلك."

 

قالت خبيرة العلاج بالفنون الإبداعية في جامعة دريكسيل في فيلادلفيا الدكتورة جاسلين بيوندو:" إن فردية الرقص هي ما يجعلها مختلفة عن مجرد نشاط بسيط مثل ركوب الدراجة.

 

وبحسب بيوندو يسمح الرقص للجميع بالتعبير عن أنفسهم، وليس مجرد القيام بنشاط رتيب يشبه الطريقة التي يقوم بها الآخرون.

 

وأضافت بيوندو إن العلاج بالرقص أظهر تأثيرا إيجابيا على الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والقلق، وهو أمر معروف بالفعل.