حظر دخول الرئيس الأمريكي وأركان إدارته إلى روسيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت روسيا، أمس، حظر دخول 963 أمريكياً إلى أراضيها، من بينهم الرئيس جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، وأنها ستواصل الرد على ما وصفته بـ«الأعمال العدائية الأمريكية». ولحظر السفر تأثير رمزي فقط، لكنه يشكل جزءاً من التدهور المستمر في علاقات روسيا والولايات المتحدة.

 

وصادق بايدن، على حزمة المساعدات المخصصة لأوكرانيا والبالغة نحو 40 مليار دولار. وجاء التوقيع على الحزمة، أمس، في زيارة بايدن لكوريا الجنوبية في إطار أول جولة يقوم بها، كرئيس للولايات المتحدة، في آسيا.

 

وكان بايدن طلب في الأصل موافقة الكونغرس على مساعدات بقيمة 33 مليار دولار، إلا أنّ الكونغرس رفع قيمة المساعدات إلى نحو 40 مليار دولار. وسيتم تخصيص نصف هذه الحزمة لشؤون الدفاع، ومنها ستة مليارات دولار للمساعدات العسكرية المباشرة لأوكرانيا. وسيتم توفير مليارات الدولارات لتجديد المخزون الأمريكي من المعدات العسكرية، محل المعدات التي تم إرسالها إلى أوكرانيا، كما سيتم تخصيص موارد أخرى للمساعدات الإنسانية للاجئين القادمين من أوكرانيا أو لأشخاص في أنحاء العالم يعانون الجوع جراء الحرب الروسية على أوكرانيا.

 

وفي عودة لنبرة الدبلوماسية، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن وحدها السبل الدبلوماسية يمكنها إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال زيلينسكي في مقابلة مع محطة تلفزيونية أوكرانية: «نهاية النزاع ستكون دبلوماسية، الحرب ستكون دامية، وتتخللها معارك وقتال، إلا أنّها ستنتهي قطعاً عبر السبل الدبلوماسية، ثمة أمور لن نتمكن من تحقيقها إلا حول طاولة المفاوضات، نريد أن يعود كل شيء كما من قبل، وهو ما لا تريده روسيا».

 

على صعيد متصل، كشف وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، عن أنّ بلاده طوّرت خطة من أجل حل سلمي للحرب الدائرة في أوكرانيا.

 

وأشار دي مايو، إلى أنّ دبلوماسيين والحكومة الإيطالية، طوروا الخطة وقدموها لمفاوضي مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى، غير أن دي مايو كان متشائماً لحد ما بشأن الوضع الحالي في ما يتعلق بالمفاوضات مع روسيا، قائلاً: «لا أريد أن أبدو مثل نذير شؤم، ولكنني لا أرى أي مفاوضات على أي طاولة».

 

ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن القوات الروسية دمرت شحنة كبيرة من الأسلحة المرسلة من دول غربية في شمال غربي أوكرانيا، بواسطة صواريخ طويلة المدى. وأضافت الوزارة: «دمرت صواريخ كاليبر طويلة المدى وعالية الدقة، شحنة كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية أرسلتها الولايات المتحدة ودول أوروبية قرب محطة مالين للسكك الحديد في منطقة زيتومير»، مشيرة إلى أنّ هذه الأسلحة كانت موجهة للقوات الأوكرانية في منطقة دونباس في شرقي البلاد.