العليمي يشكر الإمارات والسعودية على كل ما قدموه لليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

حيا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، الاصطفاف الواسع للقوى الوطنية، على طريق استعادة الدولة وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، معبراً عن جزيل الشكر والعرفان، للأشقاء الأوفياء في دول تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، على كل ما قدموه ولا يزالون لأشقائهم في اليمن.

 

وأشار العليمي في خطابه الموجه لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج عشية العيد الوطني الـ32 للجمهورية اليمنية، إلى دلالات التوافق الوطني الاستثنائي في إطار مجلس القيادة الرئاسي. وقال: «إن اصطفاف شركاء الهدف والقرار من جنوب وشمال الوطن في العاصمة المؤقتة عدن، يعكس عزم كافة القوى على استعادة الدولة، والانتقال إلى فضاء أكثر تشاركاً يحدد فيه اليمنيون مستقبلهم على أساس التعايش». وثمن العليمي، وأعضاء مجلس القيادة، التضحيات الغالية لعناصر القوات المسلحة والأمن، كما عبر نيابة عن أعضاء مجلس القيادة، والشعب اليمني، عن جزيل الشكر والعرفان، للأشقاء الأوفياء في دول تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، على كل ما قدموه ولا يزالون لأشقائهم في اليمن، مشيداً بدور بقية الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما أعرب عن الشكر والتقدير، لكل الأشقاء العرب، والأصدقاء المانحين، وخصوصاً جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي فتح أبواب مصر لمئات الآلاف من اليمنيين سواء بالإقامة، والاستقرار المؤقت بسبب ظروف الحرب، أو العلاج، والتعليم.

 

وفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس القيادة اليمني، أولوية المسألة الاقتصادية، في خطط وتوجهات المجلس وحكومة الكفاءات السياسية، بما في ذلك العمل على تنشيط الصادرات وتنمية الإيرادات، والانتظام بدفع رواتب موظفي الخدمة العامة والقوات المسلحة والأمن والمعاشات التقاعدية.. مجدداً التزام القيادة والحكومة، بتحسين الخدمات في كافة المحافظات وفي المقدمة العاصمة المؤقتة عدن، التي ستحظى بالاهتمام الخاص، الذي يليق بمكانتها وتاريخها ومدنيتها، وجمالها، وطيبة ونقاء سكانها. وأكد العليمي، أن المجلس سيعمل بشكل أساسي على مكافحة الفساد من خلال تطوير جهاز الرقابة والمحاسبة، واختيار هيئة وطنية عليا جديدة لمكافحة الفساد خلفاً للهيئة القائمة. وعلى صعيد الجهود الأممية والدولية من أجل السلام، أثنى العليمي، على المساعي الحميدة للمبعوثين الأممي، والأمريكي، والأسرة الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني.. مشدداً على ضرورة تنفيذ كافة بنود الهدنة، وفي المقدمة فتح معابر تعز والمدن الأخرى.. داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغط لدفع الحوثيين نحو استكمال إجراءات تبادل الأسرى. كما أكد التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بمواصلة دعم الجهود الأممية، من أجل تمديد الهدنة الإنسانية، مجدداً في الأثناء التمسك بمبادرة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، واعتبارها أساساً عادلاً لعملية سلمية شاملة.