انتهاء جلسة الكونجرس بشأن كائنات الفضاء.. أسئلة بلا أجوبة

عرب وعالم

اليمن العربي

انتهت جلسة الاستماع التاريخية في الكونجرس الأمريكي حول الأجسام الطائرة المجهولة في البلاد بإجابات قليلة حول الظاهرة غير المفهومة.

 

وفى الجلسة العلنية التى يتم عقدها للمرة الأولى منذ خمسين عاما، قال اثنان من كبار المسؤولين العسكريين المكلفين بالتحقيق في القضية إنه يمكن تحديد معظمهم في النهاية لكن عددا من الأحداث تحدت كل محاولات التفسير. وتشمل المشاهدات التي سجلها الجيش الأمريكي  11 حالة عبر طائرات أمريكية، ويبدو أن بعض تلك الأجسام كانت تتحرك دون أي وسيلة دفع يمكن تمييزها. 

 

وخلال جلسة الاستماع في اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب والتجسس في مجلس النواب، قال رونالد مولتري، مسؤول الاستخبارات البارز في البنتاجون، إنه من خلال التحليل "الدقيق"، يمكن تحديد معظم وليس كل الظواهر الجوية غير المفسرة.

 

وقال: "من المحتمل أن أي كائن نواجهه يمكن عزله، وتمييزه ، وتحديده، وإذا لزم الأمر، التخفيف من حدته". لكن رغم ذلك، فإن عددا قليلا من الحوادث لا يزال من دون تفسير".

 

حوادث غير مفسرة

 

وفي إحدى المرات، عام 2004، واجه الطيارون الذين يعملون من حاملة طائرات في المحيط الهادئ شيئًا بدا أنه نزل عشرات الآلاف من الأقدام قبل التوقف والتحليق.

 

وفي حادثة أخرى، عُرضت لأول مرة علنا اليوم خلال الجلسة، أمكن رؤية جسم بالكاميرا وهو يحلق بالقرب من طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية. ولم يمكن تفسير ماهية ذلك الجسم.

 

من جانبه، قال سكوت براي، نائب مدير الاستخبارات البحرية أن هناك عدد قليل من الأحداث التي توجد فيها خصائص طيران لا يمكننا تفسيرها بالبيانات المتوفرة لديهم، وأضاف أن هذه الأحداث هي الأهم بالنسبة إليهم.

 

كائنات فضائية؟

 

ورفض براي اقتراح أن هذه الظواهر غير المفسرة تتعلق بكائنات فضائية خارج الأرض، مشيرًا إلى أنه لم يتم العثور على أي مواد عضوية أو غير عضوية أو حطام غير قابل للتفسير، ولم تُبذل أي محاولات للتواصل مع الكائنات.

 

وخلال الجلسة، أعرب النواب عن قلقهم من أن أي ظاهرة جوية غير مفسرة قد تشكل تهديدا للأمن القومي.

 

وقال ريك كروفورد ، وهو جمهوري من ولاية أركنساس، إن الفشل في تحديد التهديدات المحتملة "يرقى إلى مستوى فشل استخباراتي نريد بالتأكيد تجنبه". وأضاف "الأمر لا يتعلق بالعثور على مركبة فضائية".

 

وبعد جلسة الاستماع العامة ، أغلقت اللجنة أبوابها لجلسة سرية خاصة مع النواب.

 

وكانت آخر جلسات الاستماع العلنية في هذه القضية في عام 1966 ، عندما عقد عضو الكونجرس الجمهوري الذى أصبح رئيسا فى وقت لاحق جيرالد فورد جلستين لمناقشة مشاهدة جسم غامض بعد حادثة في ولاية ميشيجان لاحظها أكثر من 40 شخصًا، بما في ذلك عشرات من رجال الشرطة.