قتيل و3 جرحى إثر قصف أوكراني على قرية روسية

عرب وعالم

اليمن العربي

قُتل شخص، وأُصيب 3 آخرون، الأربعاء، إثر قصف مصدره أوكرانيا طاول جنوب غرب روسيا، وفق ما أفاد فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود المستهدفة.

 

وقال الحاكم عبر تطبيق تليجرام، إنه حتى الآن قضى شخص، لقد توفي في سيارة الإسعاف، وهناك 3 جرحى، موضحًا أن الوضع هو الأكثر صعوبة الذي تشهده منطقته منذ أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته إلى أوكرانيا، في 24 فبراير الماضي.

 

واتهم غلادكوف، أوكرانيا باستهداف قرية سولوخي، لافتًا إلى تدمير منزل بشكل جزئي.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها السلطات بمناطق محاذية لأوكرانيا قوات كييف بشن هجمات على روسيا، ففي أبريل الماضي، اتهم غلادكوف مروحيات أوكرانية بقصف مخزن للوقود في بيلغورود.

 

ونقلت الوكالة الروسية عن غلادكوف، قوله إنه تم إطلاق النار على قرية في مقاطعة بيلغورود من أوكرانيا، لكن دون ضحايا أو جرحى، وكتب غلادكوف حينها: "كان الوضع، اليوم، مضطربًا في منطقة غرايفورون، وتعرضت قرية سبوداريوشينو للقصف من أوكرانيا، ولم تقع إصابات أو ضحايا بين السكان المدنيين، كما قصفت القوات الأوكرانية منازل في منطقة بريانسك الروسية".

 

كما أكد رئيس المنطقة ألكسندر بوغوماز، أن القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت النار على مبانٍ سكنية فى منطقة بريانسك ووقع ضحايا، وأنه تم إطلاق قذائف الهاون على الحاجز الحدودي في منطقة بريانسك الروسية، وأسفر الحادث عن تضرر سيارتين مملوكتين للاجئين، والحاجز مستمر في العمل ولم يصب أحد.

 

وفي آخر تطورات الحرب،  قال مدير إدارة حرس الحدود الأوكرانية، ليونيد باران، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن أوكرانيا استعادت السيطرة على نحو ثلثي الحدود، البالغ طولها 1200 كيلومتر، مع روسيا، مشددًا على أن قوات حرس الحدود تواصل مهامها لتأمين كامل حدود أوكرانيا.

 

وأضاف المسؤول الأوكراني: "دخلت دائرة حرس الحدود الحكومية داخل ولايات كييف، وسومي، وتشرنيهيف، مناطق المسؤولية. ومع ذلك، فإن الخطر لا يزال قائمًا، وبالتالي فإن التدابير الاعتيادية لحماية الحدود ليست كافية، ففي الوقت الحالي يتم اتخاذ تدابير لتفقد المنطقة بالتفصيل، ويتم إنشاء مراكز إضافية".

 

وأفاد باران بأن الوضع الأكثر توترًا هو في منطقتي دونيتسك ولوغانسك، حيث تحاول القوات الروسية بسط سيطرتها بالاقتحام.