الملك عبدالله يؤكد من نيويورك أن القدس مفتاح السلام

عرب وعالم

اليمن العربي

وصف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مدينة القدس بأنها "مفتاح السلام والاستقرار"، مطالبا بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني بها.

 

حديث الملك عبدالله جاء خلال تسلمه جائزة "الطريق إلى السلام"، التي تُمنح من قبل مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.

 

وقال العاهل الأردني: "رحلتنا في الطريق إلى السلام يجب أن تمر بمدينة القدس، فهي تحمل مكانة خاصة في قلوب الملايين حول العالم، كمدينة مقدسة تشهد دعواتنا وصلواتنا وآمالنا".

 

وأكد أنه كصاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها فإن "الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في هذه الأماكن المقدسة متطلب أساسي للسلام والوئام وحرية العبادة".

 

ولفت إلى أن المسيحيين العرب في القدس يمثلون جزءا من أقدم مجتمع مسيحي في العالم، مطالبا الجميع بالمحافظة على وجودهم في المدينة المقدسة.

 

وتمسك بضرورة أن "تساهم القدس في إرساء السلام والعيش المشترك، لا الخوف والعنف"، محذرا من أن "تقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة سيؤدي حتما إلى تصعيد التوتر والغضب".

 

وفي هذا الصدد، دعا ملك الأردن، المجتمع الدولي إلى مساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في العودة للعمل من أجل إنهاء الصراع، بهدف تحقيق سلام عادل ودائم، يوفر مستقبلا من الأمل لهما، على أساس حل الدولتين.

 

وأوضح أن "حل الدولتين يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام".

 

والأردن هو صاحب الوصاية على المقدسات في القدس وخاصة المسجد الأقصى.

 

وتسلم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا العبدالله، جائزة الفاتيكان في نيويورك، الإثنين، لدورهما في تعزيز الحوار والوئام بين الأديان، وفرص تحقيق السلام، وجهود المملكة الإنسانية في استضافة اللاجئين.

 

وللملكة رانيا العبدالله دور مميز في قطاعي التعليم والشباب وفي تعزيز حماية البيئة وتشجيع الحوار بين الثقافات